عرض مشاركة واحدة
قديم 16-08-19, 01:27 AM   المشاركة رقم: 208
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,206 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت وثائق وبراهين
افتراضي



يعتقد الشيعة أن طاعة الأئمة طاعة لله ومعصيتهم معصية لله والراد عليهم كالراد على الله وهو على حد الشرك قال تعالى (ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء)
فهيا نبحث فى كتاب الله عن هذا

يقول الطاغوت الخمينى ( إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل .. و قد ورد عنهم (ع) أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب و لا نبي مرسل ) . انظر الحكومة الإسلامية ص 52.
ويفسر الطواغيت عبادة الله وحده والتي هي رسالة الرسل كلهم بغير معناها الحقيقي، ويزعم أنها طاعة الأئمة، وأن الشرك بالله طاعة غيرهم معهم وهذا شرك بالله تعالى يناقض كل ما جائت به الرسل
نقول والله ليس عندنا هدى نهتدى به ولا حجة إلا فى كتاب الله المجيد فهل تقبلونه؟؟
ومن لم يهتدى بكتاب الله كفر

نقول
قد أمر الله بطاعة رسوله فى أكثر من أربعين موضعا من القرآن وقرن طاعته بطاعته وقرن بين مخالفته ومخالفته كما قرن بين اسمه واسمه فلا يذكر الله إلا ذكر معه قال ابن عباس رضى الله عنه فى قوله تعالى (ورفعنا لك ذكرك )قال لا أذكر إلا ذكرت معى وهذا كالتشهد والخطب والأذان أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فلا يصح الاسلام إلا بذكره والشهادة له بالرسالة ولم يأتى مثل هذا للأئمة
فلم يكن شرط لدخول الإسلام أن ينطق بلفظ الأئمة فى الشهادتين
فلو كانو أفضل من الأنبياء وأعلى بحيث طاعتهم طاعة الله لذكرهم الله فى كتابه ولذكرهم فى الشهادة
والغريب أنهم لم يقولوا عن النبى الكريم أن الراد عليه كالراد على الله
وكذلك لا يصح الأذان إلا بذكره والشهادة له ولا تصح الصلاة إلا بذكره والشهادة له ولا تصح الخطبة إلا بذكره والشهادة له



قال تعالى
(لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن امره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)

ولم يذكر ذلك للأئمة !!ولم يقل فاليحذر الذين يخالفون الأئمة فإن طاعتهم طاعتى ومعصيتهم معصيتى والراد عليهم كالراد علىّ
تعالى الله عما يشركون
وقال( من يطع الرسول فقد أطاع الله)
ولم يقل من يطع الأئمة فقد أطاع الله

(وان تطيعوه تهتدوا ) ولم يذكر الأئمة!!
وقال تعالى (ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلهم الكتاب الحكمة ويزكيهم وقال تعالى كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون) وقال تعالى (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين )وقال تعالى (هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم يعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم)
وقد أمر بطاعة الرسول كقوله تعالى( قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين) ولم يقل أطيعوا الأئمة وقوله تعالى (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا انما على رسولنا البلاغ المبين) وقوله وأطيعوا الله (وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ماحمل وعليكم ماحملتم وأن تطعيوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين) الى قوله (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون) إلى قوله تعالى( إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه إلى قوله أو يصيبهم عذاب أليم) وقوله تعالى (وما أرسلنا من رسول الا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)
أين الأئمة هنا ولو كان طاعة الأئمة طاعة لله والراد عليهم كالراد على الله وهو على حد الشرك لبينه الله فى كتابه القائل سبحانه (ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء)

وقوله تعالى( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) ولم يقل أتبعوا الأئمة وقوله تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ولم يذكر الأئمة وقوله تعالى (ومن يطع الله والرسول فاولئك
مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا )انظر كيف جعل رتبة الأنبياء أعلى رتبة وهذا ينسف ما قاله الخمينى وينسف غلو الطواغيت فى الأئمة ولم يقل فأولئك مع الأئمة
قال تعالى وسلام على المرسلين
سلام على موسى وهارون
قل الحمد لله وسلام على الذين اصطفى

ولم يسلم على الأئمة فى كتابه
وفضل الأنبياء فى القرأن المجيد وفضل النبى خاصة أكثر وأشهر من أن نأتى بآيات تدل عليها فلو كان الأئمة وعلىّ رضى الله عنه أفضل من الأنبياء لذكره الله تعالى
الذى قال ما فرطنا فى الكتاب من شيء
لا نحط من قدر علىّ كما سلف فهو أفضل البشر بعد الأنبياء هو والخلفاء الثلاثة ولكن نبين أن دين الإسلام الغلو فيه شرك

وقوله تعالى( ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار) إلى قوله (ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها )
ولم يقل من يطع و يعصى الأئمة فتأمل

وقوله تعالى ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا وقوله تعالى (يوم تقلب وجوههم فى النار يقولون ياليتنا اطعنا الله وأطعنا الرسولا وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا)

أخشى عليك يا شيعى من أن تكون من أهل هذه الأية
وقوله تعالى ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ياويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا لقد أضلنى عن الذكر بعد إذ جاءنى وكان الشيطان للانسان خذولا )
فهذه النصوص توجب اتباع الرسول فإن الرسول بلغ الكتاب والكتاب أمر بطاعة الرسول ولا يختلف الكتاب والرسول ألبتة كما لا يخالف الكتاب بعضه بعضا
فهذه الأيات تنسف نسفاً ما يعتقده هؤلاء من تفضيل الأئمة على الأنبياء وأن طاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية لله
فإما أن تؤمن بالقرآن أو تؤمن بأكابرك وتكفر بالله
أختر لنفسك ..










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس