عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-19, 04:04 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,206 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

ومن الأخطاء البشعة فى شأن السحر والحسد إعتقاد بعض الناس زوال الحسد بالبخور وحدوة الحصان المعلقة على باب المنزل وأشباهها فإن الشرع الحكيم لم يرشدنا إلى أن هذه أسباب لدفع العين والحسد فدفع الحسد يأتى بالأسباب الشرعية بقراءة المعوذات والرقية الشرعية بها وبالفاتحة وبالأذكار المعروفة والتوكل على الله تعالى والإستعانة به وترك الذنوب والمعاصى

لا بتعليق الأحجبة الشركية والتمائم المنهى عنها وكذا السحر فى كل ما سبق
وهذا سؤال طرح على العلامة ابن باز مفتى الديار السعودية رحمه الله
س: ذكر في الحديث: أن من علق تميمة فقد أشرك. أرجو شرح هذا الحديث.


ج: هذا الحديث ورد باللفظ الآتي: عن ابن مسعود  قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن الرقى والتمائم والتولة شرك رواه أحمد وأبو داود، والتمائم: شيء يعلق على الأولاد من العين، وهي ما تسمى عند بعض الناس بالجوامع وبالحجب والحروز، وقد قال رسول الله ﷺ: من تعلق تميمة فلا أتم الله له وفي رواية: من تعلق تميمة فقد أشرك.
والعلة في كون تعليق التمائم من الشرك هي والله أعلم: أن من علقها سيعتقد فيها النفع ويميل إليها وتنصرف رغبته عن الله إليها، ويضعف توكله على الله وحده، وكل ذلك كاف في إنكارها والتحذير منها، وفي الأسباب المشروعة والمباحة ما يغني عن التمائم وانصراف الرغبة عن الله إلى غيره شرك به، أعاذنا الله وإياكم من ذلك.
وتعليق التمائم يعتبر من الشرك الأصغر ما لم يعتقد معلقها بأنها تدفع عنه الضرر بذاتها دون الله، فإذا اعتقد هذا الاعتقاد صار تعليقها شركا أكبر.










توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس