عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-15, 06:14 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,161 [+]
بمعدل : 2.04 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت المعتقد الإسماعيلي الباطني
افتراضي

مصادر دخل الأموال عند الإسماعيلية :
فالأموال التي تصب في بيت المال ويسيطر عليها الداعي المطلق ( المكرمي ) وتأتي من كل حدب وصوب لهي أهم الأسباب
في بقاء هذا المذهب الباطني الفلسفي ليستطيع الداعي بها شراء الذمم
فتجد الداعي يدافع عن مذهبه بكل ما أوتي من قوة هو وحاشيته المستفيدة من بيت المال
لذلك تفنن المكرمي في إيجاد مصادر الدخل لهذا البيت وجمع الأموال ومصادرها:
1. ( الخمس ) وهو خمس ممتلكات الإسماعيلية من عقار وتجارة ومدخرات وغيرها
وهذا مقرر في كتبهم ككتاب ( الهمة في آداب اتباع الأئمة ) للقاضي النعمان وقد جاء في الصفحة 69 ما يؤيد هذا الأمر
وهم بهذا يوافقون الشيعة الإثنا عشرية في هذا الخمس .
2. (زكاة الأموال ) وتقدر 5% ولكن الأتباع الإسماعيلية اشتكوا إلى المكرمي من دفع 5% للداعي و 2.5 % للدولة وفقها الله
فأجاز لهم الداعي التخفيف إلى 2.5 على أن ما يدفع للدولة حق مغتصب
وهذه الزكاة لا يحق للأتباع أن يوزعوها على الفقراء والمساكين بل لا بد أن تسلم إلى يد الداعي أو من ينوب عنه ليصرفها بمعرفته .
3. ( الصلة) وهي تمثل الصلة بين الإمام والأتباع ونظراً لغيبة الإمام فإنها تدفع إلى الداعي المكرمي القائم مكانه
وكلما زاد المبلغ ودفع التابع أكثر كلما زادت الصلة .
4. ( الفطرة ) وهي زكاة عيد الفطر المعروفة ولكنها عند الإسماعيلية لا تدفع من قوت البلد بل تدفع نقداً ، وتقدر بـ15 ريالاً عن كل شخص
ولا بد أن تسلم إلى الداعي المكرمي أو من ينوب عنه ، ومن فعل خلاف ذلك فعليه أن يدفع فطرة جديدة مع كفارة نقد المخالفة.
5. ( النذر) وهو النذر المعروف في الإسلام ولكنه لا يقبل عند المكارمة إلا نقداً ، ويسلم بيد الداعي المطلق المكرمي أو من ينوب عنه
وأفضل الأوقات في شهر رجب وشهر رمضان ويوم غدير خم الموافق من كل عام .
6. ( نذر المقام ) وهو نذر يتقرب به لأحد القبور كقبر ( حاتم أبا الخيرات ) في منطقة حراز في اليمن
أو قبر ( الحسين ) أو قبور كربلاء والنجف في العراق ، ومقداره 500 ريال سعودي يسلم في يد الداعي المكرمي أو من ينوب عنه
والمكارمة يفعلونه كل سنة طلباً للبركة من صاحب القبر ، ومن الملاحظ أنه بعد حرب الخليج ارتفعت أسعار قبور العراق إلى أكثر 3000 ريال سعودي .
ولكن كيف ترسل النذور إلى العراق ؟
أن يرسل المكرمي فاكس من مدينة نجران إلى دولة الهند بأسماء طالبي النذور فيذهب أحد الهنود إلى العراق لزيارة القبور المنذور لها والدعاء عندها
وبهذه الطريقة تصل الأموال من جنوب المملكة إلى جنوب العراق إلى قبور أئمة أهل البيت بزعمهم .
7 – ( التصليم ) وهو أن يطلب من الداعي أو نائبه كتابة (باسم الله ) على سجلاتهم التجارية تيمناً وبركة حيث يجمع من هذا الفعل أموال طائلة ومبالغ كبيرة
لأنه يفعل كل سنة وعند كل خسارة .


عودة الإسماعيلية إلى مذهب أهل السنة والجماعة :
فقد كانت لطبيعة نجران الجغرافية المغلقة أثراً في انعزالها عن بقية المناطق المجاورة بالإضافة إلى استقلالها في العادات والطباع
بل وأهم من ذلك في المذهب أي ( العقيدة ) فقد تبنت المذهب الإسماعيلي منذ أيام الدولة الصليحية المتمثلة في قبيلة يام والتي أصبح لها السيادة في المنطقة
وكانت قبيلة يام بجميع بطونها على المعتقد الإسماعيلي بقيادة المكرمي الذي يرجع اصله إلى حمير قحطان
واستمرت هذه القبيلة على هذا المعتقد حتى دعوة الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
حيث أن قبيلة يام بقيادة المكرمي قد هاجموا الدعوة السلفية الإصلاحية في وقعة (الحاير ) والتي سبقها القبض على جماعة من يام
وأسرهم في منطقة ( قذلة ) بين القويعية والنفوذ على يد الملك عبدا لعزيز بن محمد بن سعود رحمه الله
وكان من بين الأسرى الأمي ( مجحود) زعيم آل عرجاء
حيث سجن في الدرعية وفي أثناء سجنه تأثر بالدعوة الإصلاحية السلفية ودخل في دعوة التوحيد وقد كان قبل ذلك على المذهب الإسماعيلي .
فقال في ذلك أبيات تبين توبته واعتناقه الدعوة السلفية ومنها قوله وهو ينادي الملك عبدالعزيز:
عبد العزيز اسمع خلاص تعافيت ..... ولا تصدق ناقلين الوحاني
يا طول ماني مشرك ثم صليت ....... والحمد لله يوم ربي هداني
و(الوحاني) أي البغضاء والأحقاد .
وقد خرج من السجن واصبح داعية للتوحيد ، حيث أرسل معه الملك عبد العزيز بعض الدعاة والعلماء لدعوة قبيلة يام
فنزل في المنطقة الشمالية من وادي نجران وهي ( يدمه ) فهدى الله على يده ثلاث من فروع قبيلة يام وهم ( آل عرجاء - وآل فهاد - وآل رشيد )
واستمرت هذه الفروع الثلاث على مذهب أهل السنة والجماعة إلى وقتنا الحاضر
وقد تأثر بهم بعض ( آل فطيح _ وآل مطلق) ودخلوا معهم في مذهب أهل السنة والجماعة .
أما بقية القبائل فلا تزال على المذهب الإسماعيلي ، إلا بعض الأفراد والجماعات البسيطة ، ممن فتح الله على قلوبهم ونور بصيرتهم برؤية الحق
اسأل الله أن يهدي ضال المسلمين وان يرده إلى رشده ، وأن ينصر بهم الدين ويعيدهم إلى القرآن والسنة
والحقيقة أن هذه القبيلة قد اشتهرت بالشجاعة والشهامة والرجولة وبالقوة والأنفة
فتحولهم إلى مذهب أهل السنة والجماعة نصر عظيم للدين الحق ، فأسأل الله أن يهديهم للحق .

رسالة إلى كل إسماعيلي :
الحذر الحذر والنجاة النجاة ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ، وقوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين
واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون .

منقول من شريط الإسماعلية المكارمة للشيخ / ممدوح الحربي
وبتفريغ الأخ الكريم الحق ظهر
جزاهم الله خيراً










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس