عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-14, 12:48 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
بمعدل : 0.35 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

فالأمور النافعة في الدين ترجع إلى أمرين:
علم نافع، وعمل صالح.

أما العلم النافع:

فهو العلم المزكي للقلوب والأرواح،
المثمر لسعادة الدارين.

وهو ما جاء به الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من حديث وتفسير وفقه،
وما يعين على ذلك من علوم العربية
بحسب حالة الوقت
والموضع الذي فيه الإنسان،


وتعيين ذلك يختلف باختلاف الأحوال.


والحالة التقريبية:

أن يجتهد طالب العلم في حفظ مختصر
من مختصرات الفن الذي يشتغل فيه.

فإن تعذر أو تعسر عليه حفظه لفظاً،
فليكرره كثيراً، متدبراً لمعانيه،
حتى ترسخ معانيه في قلبه.

ثم تكون باقي كتب هذا الفن
كالتفسير والتوضيح والتفريع
لذلك الأصل الذي عرفه وأدركه،



فإن الإنسان إذا حفظ الأصول
وصار له ملكة تامة في معرفتها
هانت عليه كتب الفن كلها:
صغارها وكبارها.

ومن ضيع الأصول حرم الوصول.

فمن حرص على هذا الذي ذكرناه،
واستعان بالله: أعانه الله،
وبارك في علمه،
وطريقه الذي سلكه.


ومن سلك في طلب العلم غير هذه الطريقة النافعة:

فاتت عليه الأوقات،
ولم يدرك إلا العناء،
كما هو معروف بالتجربة.
والواقع يشهد به،

فإن يسر الله له معلماً يحسن طريقة التعليم،
ومسالك التفهيم:
تم له السبب الموصل إلى العلم.











توقيع : أبو فراس السليماني

عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس