رب الصوفية وجود وعدم
ورب الصوفية في دين ابن عربي
يستغرق كل نسبة عدمية، أو وجودية
"فالعَليُّ لنفسه،
هو الذي يكون له الكمال
الذي يستغرِق به جميعَ الأمور الوجودية، والنسب العدمية،
بحيث لا يمكن أن يفوته نعت منها
وسواء كانت محمودة عرفاً وعقلاً وشرعاً،
أو مذمومة عرفاً وعقلاً وشرعاً،
وليس ذلك إلا لمسمَّى الله تعالى خاصة " ( 1 )
فأي رب هذا
الذي يبعثه وجود ، ويفنيه عدم ؟
أي رب هذا
الذي يكون مناط الذم من الشرع والعقل والعرف ؟
لقد نعت ابن عربي ربه بكل مذمة،
فلماذا لا يذمه الشرع والعقل والعرف ؟!
******************
( 1 ) ص 79 فصوص