الربُّ إنسان كبير
واسمع إليه يحكم على ربه
بأنه يجب أن يوصف بما يوصف به الخلق،
حتى بما فيهم من نقص و عجز و حمق و جهالة،
ويُحَدَّ بما يُحَدُّ به كلُّ كائن على حدة:
"فما يُحَدُّ شيء إلا وهو حَدُّ الحق، ( 1 )
فهو الساري في مُسمى المخلوقات والمبدَعات
فهو الشاهد من الشاهد،
والمشهودُ من المشهود،
فالعالم صورته،
وهو روح العالم المدبر له،
فهو الإنسان الكبير " ( 2 )
******************
( 1 ) والحد هو أتم أنواع التعريف، فإذا عرَّفت الصنم مثلا بحد ما،
فهذا التعريف صادق على الرب الصوفي، لأنه هو ذلك الصنم نفسه .
( 2 ) ص 111 فصوص الحكم ط الحلبي.