عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-14, 11:11 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
بمعدل : 0.35 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

الحديث الحادي عشر

عن معاوية نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال:
قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :

"من يرد الله به خيراً
يفقهه في الدين"

متفق عليه.

هذا الحديث من أعظم فضائل العلم،

وفيه:
أن العلم النافع علامة على سعادة العبد،
وأن الله أراد به خيراً.


والفقه في الدين يشمل الفقه في أصول الإيمان،
وشرائع الإسلام والأحكام،
وحقائق الإحسان.
فإن الدين يشمل الثلاثة كلها،

كما في حديث جبريل
لما سأل النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن الإيمان والإسلام والإحسان،
وأجابه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحدودها.

ففسر الإيمان بأصوله الستة.
وفسر الإسلام بقواعده الخمس.

وفسر الإحسان
بـ "أن تعبد الله كأنك تراه،
فإن لم تكن تراه فإنه يراك"


فيدخل في ذلك التفقه في العقائد،
ومعرفة مذهب السلف فيها،
والتحقق به ظاهراً وباطناً،

ومعرفة مذاهب المخالفين،
وبيان مخالفتها للكتاب والسنة.


ودخل في ذلك :
علم الفقه، أصوله وفروعه،
أحكام العبادات والمعاملات،
والجنايات وغيرها.


ودخل في ذلك :

التفقه بحقائق الإيمان،
ومعرفة السير والسلوك إلى الله،
الموافقة لما دل عليه الكتاب والسنة.


وكذلك يدخل في هذا:

تعلُّم جميع الوسائل المعينة
على الفقه في الدين كعلوم العربية بأنواعها.

فمن أراد الله به خيراً
فقهه في هذه الأمور،
ووفقه لها.


ودلّ مفهوم الحديث

على أن من أعرض عن هذه العلوم بالكلية
فإن الله لم يرد به خيراً،

لحرمانه الأسباب التي تنال بها الخيرات،
وتكتسب بها السعادة.










عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس