بارك الله فيك يأخية و سأتي بما عندي ببساطة ونسأل الله أن تكون رسالة لها وقع ومنفعة في قلوب من تريدين إيصالها لهم
أنا شاب اجتماعي وخالطة أطياف كثيرة وعقول من الشباب وجالسة شباب في مختلف الأعمار بحكم العمل من عمر الثامنة عشر حتى قرابة الأربعين كنهاية لمرحلة الشباب في المفهوم العام
الحجاب الشرعي وضعي تحت (الشرعي ) ذلك مئة خط
هو بمثابة درع طبيعي الشباب بكل أطيافهم لا يستطيعون القرب منها وهي مطلب جل الشباب في الزواج
وباختصار
المرآة كالماسة في محل الصائغ
إن كانت الماسة معروضة للعيان والمشاهدة فهي تغري وتستقطب المشتري ولكن حين يريد الشراء لا يأخذ المعروضة بل يريد ألماسة أخرى لم تمسها أعين وأيدي الناس , ألماسة مخبئة في كيس أسود فاخر
وهذه هي المرأة المحجبة لا يراها إلا زوجها فهي ألماسة مخبئة لا يراها إلا أهلها (الصائغ )
والنظرة للمتبرجة معلومة ربما عند كثير من الشباب فهي شهوة تسير وصيد ثمين بالحرام
أما عند الحلال فلا تساوي فلس
اما المرآة المحجبة بحجاب هذا الزمان فهذه أقل وصف لها كأنها المنافق الذي أسلم وقلبه مازال يميل لما كان عليه من الكفر فهي لا حصنة نفسها ولا هي تحجبت بشكل تعمي الذئاب عنها
نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين والمسلمات ويردهم للحق رداً جميلاً
بتوقيع شاب بوظيفة ترغمه على مخالطة الصالح والطالح ورؤية المجتمع عن قرب وتمعن