عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-13, 02:19 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
بمعدل : 1.34 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 33
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : كلية اللغة العربية

(هذا الملخص من دكتور المادة فأنا رتبته ولونته واختصرت الكلام الزائد والعهدة عليكم لازم تسمعوا المحاضرات)

1
البحث العلمي
البحث لغة: التفتيش
اصطلاحا: دراسة متخصصة في موضوع معين حسب مناهج وقواعد تهدف إلى الكشف عن حقيقة غامضة وإظهارها، سواء أكانت متفقة مع هوى الباحث أو مختلفة عنه0
بطرس البستاني عرف البحث تعريفا قاصرا: حمل شيء على شيء كإثبات المحمول للموضوع. وهو قاصر :
1- لأنه مبني على ألفاظ وأفكار فلسفية0
2- لا يعطي الصورة الحقيقة للبحث0
3-لم يشر للضوابط التي يجب مراعاتها في البحث0
البحث يختلف عن المناظرة
البحث يدخله الباحث وليس في ذهنه رأي يريد تحقيقه مسبقا
بخلاف المناظرة فيدخلها المناظر وفي ذهنه رأي يريد إثباته أو نفيه
أركان البحث العلمي :
1- الموضوع : وهو محور الدراسة والمقصود بالبحث ، وكلما كان جديدا كان إقبال الدارسين عليه أكبر0
2- المنهج: يمثل في ترتيب المعلومات ترتيبا محكما والتزام الموضوعية فيها ، وتأييد القضايا المطروحة بالدليل والحجة 0
3- الشكل : وهو الطريقة التظيمية للبحث التي تواضع العرف العلمي على السير عليها ابتداء:
تنظيم المعلومات، واستعمال الهوامش، وطريقة الفهارس، وعلامات الترقيم والعناوين الرئيسة والجانبية 0
والشكل مهم في البحث ولا ينفصل عن مضمون البحث من حيث الأهمية .

2
- أنواع البحث من حيث :
أ- الباعث إلى إعداد البحث : منها :
1- الرغبة الشخصية عند الباحث ، ليحقق هدفا من الأهداف التي يتصدى الباحث لأجل تحقيق شئ منها :
كإضافة جديد ن أو ترتيب مختلط ، أو توضيح غامض ، أو غير ذلك
2- طلب مؤسسة علمية : كجامعة ، أو مركز علمي ،، أو مجلة متخصصة
3- تدريب من يقوم بهذا البحث كالبحوث الصفية التي تطلبها الجامعات والكليات من طلابها ؛ تمهيدا لتكليفه ببحوث أوسع وأعمق . ويسمى بحث تدريبي
4- الحصول على درجة علمية : الماجستير .
5- الحصول على درجة الدكتوراه ، وهو أعلى بحث تخصصي يقدمه المتخصصون ،
6- الترقي إلى درجة أعلى: كالبحوث التي يقدمها الأساتذة في الجامعات للترقية إلى أستاذ مشارك، أو أستاذ.
ب- أنواع البحث من حيث تخصص الباحث:
1- بحث اجتماعي : مادته المجتمع ومشكلاته : كالفقر والتخلف والبطالة وغيرها .
2- بحث تاريخي : مادته التأريخ : كالحروب العباسيين والروم.
3- بحث تربوي : مادته التربية : كظاهرة ضرب التلاميذ في المدارس.
4- بحث جنائي : ومادته الجنايات والجرائم .
5- بحث ديني : ومادته الدين : كالصلاة والزكاة .
6- بحث سياسي : ومادته السياسة ، كبحث العلاقات السياسية بين الدول 0
أهداف البحث العلمي :
1- اكتشاف حقائق لم يسبق إليها 0
2- استنباط طريقة جديدة في معالجة موضوع ما 0
3- إحياء أحد الموضوعات القديمة ،
4- الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه 0
5- الرد على باحث آخر في أفكاره وآرائه 0
6- الهدف الديني ، والهدف الوطني 0
أهية البحث العلمي :
هو عنوان تقدم الأوطان ورقيها وتطورها ، ودليل نبوغها واعتمادها على نفسها بعد الله تعالى
صفات البحث الجيد :
1- حسن الترتيب: بمعنى أن يكون بناء البحث بناء عضويا جيدا عن طريق :
أ- ترتيب الشواهد والنماذج والآراء التاريخية 0
ب- ترتيب العناصر الجزئية داخل الفصل ترتيبا منطقيا 0
ج- ربط النصوص المنقولة من المصادر بأسلوب الباحث السابق واللاحق 0
د- وضع كل باب وكل فصل موضعه المناسب 0
2- تناسب الحجم قدر المستطاع ، بمعنى :
أ- لا يزيد التمهيد عن ما يقارب ربع البحث0
ب- أن تتقارب الفصول في عدد الصفحات فلا يصح مثلا أن يكون فصل ( 100 ) صفحة ، وآخر لا يزيد عن ( 25 ) صفحة ، وليست هذه صفة شكلية بل هي مضمونية ، وتدل على أن المخطط غير محكم بل مضطرب 0
3- دقة العنوان وصياغته على نحو قاطع بألفاظ محددة شاملة لمضمون البحث 0
4 - أن يخلو البحث من الأخطاء النحوية لإملائية واللغوية ، وذلك بجميع أنواع البحوث
5- الصدق والحية في البحث
6- تجنب ما لايفيد : كالاستطراد والإبهام والتعميم في الأحكام ، وكثرة الضمائر الشخصية
7- أن يتميز البحث بأمانة النقل
8- أن يتناول البحث موضوعا واحدا ، أو قضية واحدة قدر المستطاع
9- أن يقدم البحث أفكارا جديدة مفيدة ونافعة
10- الطباعة الجيدة ، والتجليد الفاخر ، بجانب المضمون الجيد يرتفعان بقيمة البحث وجودته وروعته

4
صفات الباحث الجيد
1- توفر الرغبة الشخصية في موضوع البحث لأن الرغبة الشخصية في الخوض في موضوع ما هي دائما عامل مساعد ومحرك للنجاح.
2. قدرة الباحث على الصبر والتحمل عند البحث عن مصادر المعلومات المطلوبة والمناسبة .
3. تواضع الباحث العلمي وعدم ترفعه على الباحثين الآخرين الذين سبقوه في مجال بحثه وموضوعه الذي يتناوله.
4. التركيز وقوة الملاحظة عند جمع المعلومات وتحليلها وتفسيرها وتجنب الاجتهادات الخاطئة في شرح مدلولات المعلومات التي يستخدمها ومعانيها .
5. قدرة الباحث على انجاز البحث أي أن يكون قادرا على البحث والتحليل والعرض بشكل ناجح ومطلوب .
6. أن يكون البحث منظما في مختلف مراحل البحث .
7. تجرد الباحث علميا ( أن يكون موضوعيا في كتابته وبحثه )
8- الإخلاص والتجرد
9- الصبر والجلد : لأن البحث عمل شاق ذهنيا وجسميا ، وربما واجهه عقبات وصعوبات ، فيجب أن يكون صابرا متوقعا للصعوبات والعقبات ، متحملا لكل ما قد يواجهه 0
10- الأمانة العلمية : بأن يكون أمينا في المادة العلمية ، فلا يكتب شيئا لغيره دون عزو لصاحبه 0 ولذلك وجد ما يسمى بالسرقات العلمية 0
11- نبذ التحيز والعصبية 0
12- ظهور شخصية البحث فهو ليس مجرد ناقل ، بل يمحص ويناقش ويرجح الآراء بالدليل والحجة والبرهان
13- عدم تكرار الأفكار في مواضع متعددة من بحثه ، لأن التكرار ربما دل على ما يلي :
أ- لديه فوضى فكرية ، أو عدم وضوح في المنهج والرؤية 0
ب- يريد أن يخرج بحثه بحجم أكبر 0


5
مرحلة الإفادة من المكتبة العامة :
1- هي مرحلة قراءة عامة في تخصص الباحث العام ، مع التركيز على الجانب الذي يريد أن يتخصص فيه 0
2- تحديد الأماكن والمواضع التي يجد فيها الباحث المصادر والمراجع 0
3- الخروج بقائمة من الموضوعات التي تحتاج إلى دراسة وبحث 0
4- مرحلة مهمة من مراحل البحث لأنها تنير للباحث طريقة البحث ، وتطمئن الباحث على توافر المصادر والمراجع للبحث 0
أماكن وجود أسماء المصادر والمراجع :
1- الموسوعات العلمية ، ودوائر المعارف الصادرة عن هيئات علمية 0
2- الدوريات العلمية ، وهي خاضعة للتحكيم العلمي 0
3- البحوث والرسائل العلمية الجامعية 0
4- مدونات المصادر المتخصصة مثل : كشف الظنون ، حاجي خليفة ، تاريخ الأدب العربي : كارل بروكمان تاريخ التراث العربي : فؤاد سزكين 0
5- الكتب العلمية 0
6- بطاقات المكتبات وفهارسها ، والمراكز العلمية 0
7- أمناء المكتبات 0
8- المشرف على البحث
9- مشاورات الزملاء وطلاب العلم المتخصصين 0



6
تابع : مرحلة الإفادة من المكتبة العامة :
ما ينبغي مراعاته في تلك المرحلة
1- تدوين بيانات المصدر كاملة ؛ ليسهل الرجوع إليه مستقبلاً توفيرًا للوقت والجهد.
2- تدوين أبرز الموضوعات والقضايا المدروسة في ذلك المصدر.
3- النقل عن المصدر الأصلي ، والامتناع عن النقل عن مصدر وسيط ، أو النقل عن ناقل.
4- معرفة الفرق بين المصدر والمرجع ، وتقديم المصدر ؛ لأنه أوثق وأضبط .
(قيل : إن الفرق بين المصدر والمرجع :
أن المصدر هو الذي يشمل مادة البحث الأصلية كالديوان أو الكتاب المحقق أو الكتاب الذي يُدرس،
وأما المرجع فهو كل كتاب يتصل بموضوع بحثه من قريب أو بعيد.
وقيل : إن المصدر كل كتاب رجع إليه الباحث وأخذ عنه نصًّا ،
وأما المرجع فهو كل كتاب رجع إليه الباحث وأخذ عنه فكرة دون أن يأخذ عنه نصًّا).
وقيل المصدر : الكتاب االذي وجد قبل عصر الطباعة ،
والمرجع : الكتب التي ظهرت بعد عصر الطباعة 0
والمصدر : توجد فيه الحقائق العلمية ، والآراء العلمية 0
المرجع : غالبا : توجد فيه الآراء العلمية ، وتقل فيه الحقائق العلمية الجديدة 0
5- التسليم أنه لا يمكن له كتابة بحث من بنات أفكاره فقط ، دون الإفادة من تجارب الآخرين وبحوثهم.
6- التعرف على القائمين على شؤون المكتبات ، وأمانتها ، وأقسامها ، وعقد الصلات الحسنة معهم ، لتسهيل مهمته في المكتبة ، ومعاونته في إخراج المصادر بيسر وسهولة.

7
مرحلة : اختيار موضوع والتأكد من صلاحيته
أ – اختيار الموضوع :
اختيار الموضوع : هو الخطوة العملية الأولى في الطريق الطويل لإعداد البحث وإخراجه 0
والاختيار عامل مهم في إنجاح البحث العلمي ، فعليه أن يحسن الاختيار 0
1- اختيار موضوع البحث عملية صعبة للغاية ، تأتي بعد معايشة طويلة للمراجع التي تتصل بتخصص الباحث.
2- لا بد للباحث من ثقافة واسعة تعينه على اختيار موضوع بحثه ، مع الرجوع إلى أصحاب الخبرة للإفادة منهم في ذلك.
3- التسرع في اختيار الموضوع دون معايشة وإلمام قد يعود بنتائج وخيمة في عدم إتمام البحث.
ب- شروط اختيار الموضوع :
1- رغبة الباحث ، وهي الرغبة الموضوعية ، فلا يتعاطف مع الموضوع بداية ، ولا يتعصب ضده من البداية 0
2- استعداد الباحث لبحث الموضوع وهي أنواع :
- استعداد علمي
- استعداد زمني
- استعداد مالي
3-توافر المصادر لهذا الموضوع ، فعليه أن يتأكد من ذلك 0
4- التأكد من وجود مادة علمية لهذا الموضوع 0
5- القدرة من الفراغ من البحث في الموضوع في المدة المحددة 00
6- استحقاق الموضوع لما سيبذل فيه من جهد ووقت ومال 0
7- وضوح الموضوع 0
طريقا اختيار موضوع البحث :
1- البحث نفسه : وهذا هو الطريق الطبعي للك 0
2- من غير الباحث : كالأستاذ المرشح للإشراف ، أو أحد الزملاء ، أو المتخصصين 0
ج– التأكد من صحة الموضوع ، يستحسن عند اختيار موضوع البحث اختيار :
1- الموضوعات الهادفة ذات الأهداف الواضحة.
2- الموضوعات المحددة ؛ ليسهل بحثها ودراستها.
3- الموضوعات الجديدة الطريفة التي تقدم الجديد والمبتكر.
د- يفضّل أن يتجنب الباحث– وبخاصة الباحث المبتدئ- الموضوعات الآتية :
1- الموضوعات ذات الإطار الواسع.
2- الموضوعات ذات المصادر القليلة.
3- الموضوعات الخاملة التي لا تكون ذات هدف واضح ، أو ثمرة نافعة.
4- الموضوعات المعقدة أو الصعبة.
5- الموضوعات التي قُدّمت فيها بحوث ودراسات عديدة.


8
مرحلة : خطة البحث
تعريف الخطة :
ويحوي (مخطط البحث) عناصر الموضوع وقضاياه ومسائله وتفصيلاته التي سيسير الباحث في كتابة بحثه على ضوئها، فالباحث لن يتناول موضوعه جملة واحدة، بل يجزئه إلى قضايا ومسائل عديدة، وربما احتاج إلى أن يصنف القضايا والمسائل إلى مجموعات، كل مجموعة منها تحوي قضايا تندرج تحت عنوان واحد، وتسمى كل مجموعة بـ(الفصل)، وتُتناول كل قضية تحت ما يسمى بـ(المبحث)، وربما جُزئ المبحث إلى ما يسمى مطالب أو مسائل أو نحو ذلك بحسب طبيعة المبحث، وربما احتاج إلى أن يصنف الفصول إلى مجموعات، كل مجموعة تندرج في إطار واحد يسمى (الباب)، وذلك حسب حجم البحث،
وربما قسم البحث إلى (أقسام)، والأقسام إلى أبواب أو فصول أو مباحث، ولا مشاحة في ذلك ما دامت التقسيمات منظمة.
وعلى هذا فإن الباحث يضع هيكلاً (مخططًا) تنظيميًا لعناصر الموضوع وقضاياه ومسائله، وكذلك ما يتعلق به ويخدمه.
وغالبًا ما يسمى هذا المخطط التنظيمي للعناصر بـ(خطة البحث) من باب تسمية الجزء الأهم باسم الكل؛ لأن (الخطة) أشمل من تقسيم العناصر على الفصول والمباحث، فهي تتضمن: تحديد الموضوع وعنوانه، وأسباب اختياره، وأهدافه، ومنهج دراسته، والفرق بينه وبين الدراسات السابقة له، وتحديد عناصره وتنظيمها، ومصادره، واحتياجاته المالية وغيرها، وتحديد المدة الزمنية لإنجازه.
أهميتها :
البحث من دونخطة سابقة مدروسة بدقة وعناية مضيعة للوقت، وتبديد للجهد؛ لأن إهمالها والبدءبكتابة البحث دونها ربما يضطر إلى إعادة الكتابة بعد استنزاف الكثير من الوقتوالجهد، حيث يتبين عدم الترابط والتنسيق فيما بين المباحث، فيكون من الصعب إعادة تنظيم البحث كلية بعد كتابته :
- والخطة هي التي تكشف الطريق الذي سيسير عليه البحث ، وتعرف الباحث على معالمه قبل البدء في البحث 0
- وهنا تسمى( الخطة الأولية ) : لأنه قد يغير فيها ، بعد مرحلة جمع المادة العلمية 0
ما ينبغي مراعاته في تحديد عناصر البحث :
ويراعى ما يأتي في تحديد عناصر البحث وتقسيمها إلى الأبواب والفصول والمباحث وما دونها:
1- أن يكون تحديد القضايا والمسائل التي سيتناولها الباحث نتيجة اطلاع وقراءة واعية واستشارة لأهل العلم.
2- أن يتناول الباحث في هذه التقسيمات كل ما يكون من صلب الموضوع، ويدخل في إطار العنوان، مما يحقق أهداف البحث. ويتجنب ما لا علاقة له بأهداف البحث وإن كان له صلة بالموضوع.
3- الترابط بين الأبواب وفصولها، وبين الفصول ومباحثها، وبين المباحث وما يتفرع منها.
4- الترتيب بين عناصر البحث وفق اعتبارات علمية.
5- تجنب التكرار في تناول قضية أو مسألة في أكثر من فصل أو مبحث.
6- مراعاة التوازن -ما أمكن- في عدد الفصول بين الأبواب، وعدد المباحث بين الفصول، وكذلك التوازن في عدد الصفحات.
7- يمكن للباحث أن يستفيد من الخطط التي كتبت سابقًا في مجال تخصصه، والتي تناولت موضوعات تشبه موضوعه، ولكن عليه أن يحذر من أن يستنسخها لخطته بلا وعي، وينبغي أن يظهر في خطته خصوصية موضوعه.

9
ما يحتاجه الباحث في خطته :
ويحتاج الباحث إلى أن يمهد لموضوعه بـ(تمهيد) أو ما يسمى بـ(مدخل) أو (توطئة) يكون مدخلاً لفهم الموضوع، ويتناول فيه ما يتعلق بعنوان البحث ولا يكون من صلب الموضوع وأهدافه.
ويسبق ذلك بـ(مقدمة) يُبين فيها موضوع البحث وحدوده وعنوانه، وأهدافه، وأسباب اختياره، ومخططه، ومنهج البحث فيه، وطريقة معالجته، والصعوبات التي اعترضته إن وجدت، وشكر من يرى الباحث شكره.
وقد يُتناول فيها الدراسات السابقة للموضوع ومدى صلتها بأهداف البحث، والفروق بينها وبينه.
والمقدمة تتحدث عن بحث تم إنجازه، ولذا فيحسن بالباحث أن يحررها بعد أن يفرغ من بحثه.
وفي نهاية البحث يفرد الباحث (خاتمة) لبحثه،
يتناول فيها :1- خلاصة البحث ،2- و أهم النتائج العلمية التي توصل إليها البحث، 3- وأهم المقترحات والتوصيات العلمية التي يرى أن يوصي بها من يشاء.
وينبغي أن يعنى الباحث بحسن صياغة الخاتمة، إذ تمثل انطباعًا أخيرًا عن الرسالة؛ بل تمثل أيضًا انطباعًا أوليًا ((فالقارئ غالبًا ما يبدأ قراءة الرسالة أو الكتاب من خاتمته)).
وقد يكون هناك ما يدعو إلى وضع (ملحق) أو (ملاحق) بعد الخاتمة، حيث ((يرغب الباحث أحيانًا إطلاع القارئ على نصوص أو جداول أو رسوم بيانية أو خرائط أو مخططات أو صور أو وثائق أو صور لمخطوطات لا يتسع متن البحث لها، فيضعها في ملاحق في آخر البحث، ويشير إليها في متن البحث؛ ليرجع إليها القارئ عند الحاجة إلى ذلك، ويفضل أن يقتصر الباحث على ما كان ضروريًا ومهمًا)).
ثم يضع الفهارس التي تخدم البحث والقراء، وثمة فهرسان ثابتان لا ينبغي أن يخلو منهما أي بحث، وهما: ثبت المصادر، وفهرس المحتويات.
وأما الفهارس الأخرى فتوضع حسب الحاجة إليها، كفهرس الآيات، والأحاديث، والشعر، والأمثال والحكم، والأعلام، والبلدان، والكتب، والمصطلحات، والصور والوثائق، وغيرها.
خطة البحث إجمالاً :
وبهذا يكون (مخطط البحث) كالتالي:
1- المقدمة.
2- التمهيد (ما يتعلق بعنوان البحث وليس من صلبه).
3- الأبواب والفصول والمباحث... (صلب البحث)، وتحوي عناصر الموضوع التي تخدم أهداف البحث.
4- الخاتمة وتشتمل على ما يلي : خلاصة البحث ، أهم النتائج ، المقترحات 0
5- الملاحق.
6- الفهارس (المصادر، ...، المحتويات).
مرحلتا الخطة :
وينبغي أن يتنبه الباحث إلى أن مخطط البحث يمر بمرحلتين:
الأولى: أولية، بناء على القراءة الأولية في مصادر الموضوع، وتسجيل الملحوظات المتعلقة بعناصره.
الثانية: نهائية، بعد الجمع الكامل للمادة العلمية، وفي هذه المرحلة يعيد النظر في المخطط، فيبقيه كما هو إن لم يكن ثمة ما يدعو إلى التغيير، وإلا يغير بإضافة أو حذف أو نقل.
وعلى الباحث أن يتذكر دائمًا أن ((إبراز البحث في عناصر وخطوط رئيسة منسقة سيساعد على معالجة الموضوع، ودراسته بطريقة هادئة، وتفكير منظم)).
الأمور التي قد تؤثر في اختلاف الخطط :
- الموضوعات المقترحة للبحث 0
- مادة البحث العلمي 0
- المدة المعينة أو المحددة للبحث 0
- الجامعة التي يتبعها الباحث 0


10
دور المشرف في البحث العلمي :
تشجيع الباحث وعدم تثبيط هِمَّته، أو السخرية منه، أو الاستهزاء به، مهما كان عملُه ناقصًا وأن يفسح وقتَه وصدرَه له، فلا يُهمل متابعةَ البحث في مراحله المختلفة، وأن ينأى عن فرْض آرائه الشخصية مهما كانتْ صائبة، خصوصًا في المسائل التي تحتمِل أكثرَ من رأى، بل مِن الواجب أن ينمِّي في الطالب الاستقلالَ الفكري، بحيث لا يكفُّ عن الاستفسار، وطرْح الأمثلة التي تساعد الإجابةُ عليها الطالبَ في فتْح مغاليق نقطة، أو خطوة هو بصددها، ومسؤولية البحث تقع على الباحث فقط ، ومسؤولية المشرف مسؤولية أدبية ، بمعنى أن التفوق والنجاح ينسب للباحث ، وكذلك الإخفاق ينسب له أيضا 0
مرحلة جمع المادة العلمية :
على مرحلتين :
1- قراءة مصادر البحث ومراجعه ، وعليه أن يقرأ في مصادر بحثه مراعيا ما يلي :
أ- أن يتجنَّب القراءةَ مع الملل أو التعب؛ لأنَّ ذلك كله يؤثِّر سلبًا في القارئ، وفي فِكره وعقله، وقد يقلِّل من قيمة تحصيله، ويغفل مِن معلومات تهمُّ البحث.
ب- أن ينظم أوقات القراءة 0
ج- أن يكون حاذقا في نقويم المصادر التي يقرؤها ، بنفسه إن كان له اطلاع على هذا المصدر ، أو عن طريق مشرفه ، أو أحد زملائه 0
د- أن يستعين بفهارس الكتب للوصول لمبتغاه من المادة العلمية
هـ - ألا يستطرد في قراءة أمور لا تتعلق بموضوع بحثه
2- تدوين ما حدده في القراءة :
يرجع الباحث لتلك المصادر ويقوم بنقل ما حدده في صفحات تلك المصادر ، وعليه أن يدون كل ما تصل بموضوعه من قريب أو بعيد ، وعليه أن يحتاط لذلك ، وليتذكر ان من السهل أن يسقط من المادة التي جمعها، ولكن كيف له أن يحصل على مادة لم يكتبها مما له صلة بموضوع بحثه 0 فمن السهل أن يغفل في مرحلة تدوين الرسالة عديم الفائدة أو قليلها


11
تابع : جمع مادة البحث
يستعمل بعض الدارسين مصطلح (التقميش) لمرحلة جمع المادة العلمية، وهو مصطلح مستعمل في اللغة بمعنى: الجمع، قال ابن منظور: ((القَمْش: جمع الشيء من ههنا وههنا، وكذلك التقميش)).
وفي هذه المرحلة تظهر قدرات الباحثين في جمع أكبر قدر من المعلومات المفيدة والجديدة، والرجوع إلى مصادر لا يُظن أنها تناولت الموضوع مع أنها تحوي معلومات مهمة لا توجد في مظان البحث.
طرق تدوين المعلومات :
للباحث أن يتخذ الطريقة التي يرى أنها أنجع معه في جمع المعلومات وتدوينها. وثمة طرق يتبعها الباحثون، منها:
أ – طريقة الجذاذات ( البطاقات ) :
حيث يختار الباحث حجمًا من أنواع البطاقات التي تسمى (بطاقات البحث)، وتكون معه حين الرجوع إلى مصادر البحث، ويدون في البطاقة أي معلومة يطلع عليها في أحد المصادر مما يتعلق ببحثه، كما يدون أي ملحوظة تمر بخاطره أو يسمعها من غيره.، وغالبا تكون بمقاس : 10-14 سم ، وتكون البطاقات متساوية الحجم 0
وفى البطاقة يقوم الباحث بتدوين الاقتباس المنقول،أو الملخص،على ألا يغفل الباحث وضع عنوان ( بالرصاص ) لكل اقتباس يتناسب مع تقسيمه للبحث بحسب الخطةالموضوعةوينبغى أن تكون الكتابةواضحة( بالقلم الجاف ) تتميز بالدقة فى تحديد المطلوب .
وتستخدم كل بطاقة لتسجيل فكرة واحدة فقط ، مع ضرورة كتابة المرجع المنقول عنه ( اسم المؤلف ، اسم المرجع ، رقم الطبعة ، اسم الناشر ، مكان الطبع ، سنة الطبع ، رقم الصفحة التي اقتبس منها الباحث هذا النص أو الفكرة ) .
إذن تحتوى البطاقة على ثلاث أنواع من المعلومات هي :
1- عبارة توصيفية للفكرة التي تتضمنها البطاقة بما يتناسب مع موضوع البحث .
2- الفكرة الرئيسية التي تتضمنها البطاقة .
3- المصدر أو المرجع الذي أخذت منه الفكرة .
ويمكن ترك فراغ من البطاقة لإضافة التعليق الخاص بالباحث إذا قفزت إلى ذهنه
فكرة معينة أثناء تدوين المعلومة ، وعلى الباحث أن يبادر بتدوينها فورا مع وضع علامة تبين أنها تعليق خاص .
وتأتي أهمية استخدام البطاقات في سهولة التعامل معها من حيث إعادة ترتيبها
واستخدام النصوص بحرية تامة في أماكن مختلفة من البحث،وذلك مقارنة بالصفحات المثبتة في كشكول أو كراسة .
ويمكن إعطاء أرقام مسلسلة للبطاقات حتى يستطيع الباحث أن يرجع بسهولة إلى أي بطاقة سابقة .
وينصح الباحث أن يداوم النظر فيما دونه من نصوص مما يتيح له ظهور تفسيرات جديدة 0
وبعد ذلك يوزع البطاقات على الأبواب والفصول ، وكل فصل يوضع بظرف مستقل 0
ب– طريقة الملفات / الدوسيه
بعد أن يتم تدوين المادة العلمية في أوراق ، يتم تقسيمها بحسب أقسام الخطة المقترحة فيكون القسم الأول للمقدمة، والأخير للمراجع، وبينهما أقسام مساوية لعدد فصول الرسالة ، وبين كل قسمين توضع ورقة من نوع سميك ذات طرف بارز يكتب على الطرف عنوان الفصل،وحين يجمع الطالب مادته، يتم وضعها فى الفصل الخاص بها في الدوسيه ، ويكتب على وجه واحد من الورقة ، ويرى البعض أن الدوسيه يتميز عن البطاقات للأسباب:
1- يوفر الوقت
2- الدوسيه يحفظ الأوراق
3- في الدوسيه هناك مرونة لمراجعة الاقتباسات في الفصل لخاص بها، أما في البطاقات يحتاج الباحث إلى وقت لفرز البطاقات للوصول إلى الاقتباس الذي يريده .
4- هناك سهولة في حمل الدوسيه للكشف عن المادة المدونة في أي وقت، وهذا لا يتوافر في البطاقات .
ونظام الكتابة في الدوسيه كالكتابة في البطاقات تكون بقلم جاف وبخط واضح ،مع وضع عنوان لكل اقتباس يتناسب مع خطة البحث ، ومع كتابة المرجع ومؤلفه 0
12
طرق جمع المادة العلمية
1- طريقة الاختصار :
ينقل الباحث المعنى العام ، أو يقوم بصياغة نص أو فكرة معينة ، فالصياغة من جانب الباحث :
وفق ما يلي :
1- إذا كان أسلوب المؤلف طويلا 0
2- إذا كان الباحث له مقدرة علمية أو نعبيرية على الاختصار 0
3- أن تمتاز صياغة الباحث بالدقة والجمال ،
وهنا لا يضع الباحث علامتي تنصيص ، ولكن يدون المصدر المقتبس منه وفق ما يلي :
يضع رقما يرتفع قليلا عن السطر ، يقابله رقم مثله في الحاشية : يكتب بعده :
انظر أو راجع ، ثم يكتب اسم المصدر واسم المؤلف ، وإذا ذكر الكتاب أول مرة فيذكر بيانات المصدر كاملة المحقق ، الطبعة ، ورقمها ، ومكانها 0
طريقة النقل النصي : ( الاقتباس )
وهي طريقة النقل الحرفي من دون تغيير في نص المؤلف ، وفق ما يلي :
1- الدقة في اختيار المصدر الذي يقتبس منه 0
2- الأمانة في النقل
3- وضع النص المقتبس بين هلالين قبله وبعده
4- حسن الانسجام بين ما اقتبس وما قبله وما بعده
5- عدم اختفاء شخصية الباحث في خضم هذه الاقتباسات
6- عدم الإسراف في الاقتباس
7- لا يتجاوز الاقتباس الحرفي صحفة واحدة
وطريقة العزو :
أن يضع رقما مرتفعا عن السطر في النص ، يقابله رقم مثله في الحاشية ، يكتب بعده اسم المصدر والجزء والصفحة ، بدون انظر أو راجع 0
الاختيار من المادة العلمية الدونة :
وبعد ذلك يختار الباحث مما جمعه في الملف أو الجذاذات ، ولا شك أن سيطرح شيئا مما جمعه ، مما ليس له تعلق كبير في بحثه ، والبع يعز عليه ذلك وذلك بأن يحذف مادة قد تعب في جمعها ، ولكن هه هي طبيعة البحث العلمي فليس كل ما يجمع من المادة العلمية يختار بأن يكون مادة للبحث 0
والذي يقوم ما يبقى وما يحذف هو الباحث نفسه ؛ لأن أدرى بمادته المجموعة 0
13
بعد الاختيار من المادة العلمية المدونة يمكن أن يعد الباحث على مخطط الموضوع وفقا لجمع المادة العلمية، فالفيصل في تثبيت الخطة هو جمع المادة العلمية 0
وهذا التعديل لا يكون إلا بموافقة المشرف على البحث، وفي بعض الجامعات: كالجامعات السعودية لا بد من موافقة مجالس الأقسام العلمية، ومجالس الكليا ، كي لا يكون التعديل إلا بعد دراسة مستفيضة
ومن علماء وباحثين لهم باعهم الطويل في مجال البحث العلمي 0
كتابة مسودة الرسالة :
المسودة : هي الكتابة الأولية للبحث القابلة للتغيير ، وللمسودة طريقتان : يجب أن يراعيهما الباحث :
1- الشكل
يكتب الباحث على الورق المسطر ، يكتب سطرا ويترك آخر ، في كل صفحة يترك فراغات فوق المتن وتحته ويمينه ويساره للتعديل إن اراد 0
يكتب ارقام الحاشية بالقلم الرصاص ؛ لأنها عرضة للتغيير في مكانها 0
ويكتب النص بالحبر الأسود الناشف ؛ لأنه أوضح عند التصوير ، ويعطي المشرف نسخة من المسودة ، ويبقي عنده نسخة أخرى حفاظا عليها من الضياع
2- المضمون :
أن يكتب كتابة جيدة ، وأن يكون عالما بالأساليب الأدبية والبلاغية ، خصوصا في الأبحاث اللغوية ، وأن تكون ألفاظه واضحة ، وعباراته دقيقة ، وسبكه جيدا 0
كتابة مبيضة الرسالة :
وتأتي بعد كتابة مسودة الرسالة ، وموافقة المشرف عليها ، ويجب أن يراعي ما يلي :
1- ظهور شخصية الباحث
2- الابتعاد ما أمكن عن ألفاظ المجاملة والألقاب الزائدة بلا داع 0
3- وفي أسلوب البحث يجب أن يراعي فيه ما يلي :
أ‌- سلامته من الأخطاء
ب‌- الابتعاد عن أساليب التهكم والسخرية
ج -الابتعاد عن أساليب الغرور
د‌- الحذر من الاستطراد
هـ الكتابة بأسلوب جميل
4- العناية بالإملاء وبعلامات الترقيم
1- مراجعة النص للتأكد من خلوه من الأخطاء الإملائية، وخاصة في كتابة الهمزات؛ لكثرة من يخطئ فيها.
2- التأكد من وجود ( علامات الترقيم ) في مكانها الصحيح المعبر عن الوقفات الصحيحة
14
تابع مرحلة تبييض الرسالة :
الحاشية : ( الهامش )
أسلافنا لم يعرفوا مصطلح ( الهوامش ) ولكنهم عرفوا الحواشي
والحواشي عندهم : كل ما يحيط بالنص من كل اتجاه 0
وهناك من فرق بين المصطلحين : الحواشي والهوامش
والبعض لا يفرق بينهما فهما عنده مترادفان ولا مشاحة بالاصطلاح 0
وتتضمن الحاشية ما يلي :
1- أسماء المصادر والمراجع
2- الإحالات على صفحات سابقة
3- الإيضاح لما في النص من غموض
طرق ترقيم الحواشي :
1- وضع أرقام متسلسلة لكل صفحة ومحاسنها كما يلي :
أ‌- سهولتها
ب‌- الوصول للمعلومة بلا عناء
ت‌- سهولة الحذف أو الإضافة لأرقام الحاشية أو المتن
2- إعطاء رقم مسلسل متصل لكل فصل على حدة ، ويبدأ من الرقم (1) ويستمر حتى نهاية الفصل
3- إعطاء رقم مسلسل متصل بالبحث كله ، ويبدأ من الرقم (1) ويستمر حتى نهاية البحث 0


الموضوع الأصلي: ملخص البحث والمصادر (م / 2) || الكاتب: تألق || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





lgow hgfpe ,hglwh]v (l L 2)










توقيع : تألق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس