الموضوع: شبهات وردود ج3
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-13, 10:40 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
الصقار الحر
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 8073
المشاركات: 480 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 12
الصقار الحر على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الصقار الحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الصقار الحر المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي



يقول الرافضي :نظره(يدخل النبي-ص-على الزهراء-ع-)يجدهاتطحن فقال تعجلي مرارةالدنيا-فانزل الله

روح المعاني
للالوسي
تفسير جزء عم
ص160
عن جابر بن عبد الله قال دخل رسول الله-ص- على فاطمة وهي تطحن بالرحا وعليها كساء من جلد الابل فلما نظر اليها قال يافاطمة تعجلي مرارة الدنيا بنعيم الاخره غدا
فأنزل الله تعالى ولسوف يعطيك ربك فترضى

انتهى كلام الرافضي

الجواب

هذا الرافضي كالعادة بتر ماجاء في كتاب روح المعاني للالوسي وهي خمسة اقوال ذكر منها قولا واحد فقط!

القول الاول

وحينئذ معنى قوله سبحانه : { ولسوف يعطيك } أنه سوف يعطيك الآخرة ولا يخفى حينئذ كمال اشتباك الجمل انتهى وفيه أن دخول اللام عليها مع دخوله على الجملة بعدها وسبقهما بالقسم يبعد الحالية جدا وأيضا المعنى ذكره على تقديرها غير ظاهر من الآية وكان الظاهر عليه عندك بدل لك كما لا يخفى عليك واختلف في قوله تعالى ولسوف الخ فقيل هو عدة كريمة شاملة لما أعطاه الله عز وجل في الدنيا من كمال النفس وعلوم الأولين والآخرين وظهور الأمر وإعلاء الدين بالفتوح الواقعة في عصره نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وفي أيام خلفائه عليه الصلاة والسلام وغيرهم من الملوك الإسلامية وفشو الدعوة والإسلام في مشارق الأرض ومغاربها ولما ادخر جل وعلا له عليه الصلاة والسلام في الآخرة من الكرامات التي لا يعلمها إلا هو جل جلاله وعم نواله وقيل عدة بما أعطاه سبحانه وتعالى في الدنيا من فتح مكة وغيره والجمهور على أنه عدة أخروية فأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن أنه قال هي الشفاعة وروى نحوه عن بعض أهل البيت رضي الله تعالى عنهم أخرج ابن المنذر وابن مردويه وأبو نعيم في «الحلية» من طريق حرب بن شريح قال قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين على جدهم وعليهم الصلاة والسلام أرأيت هذه الشفاعة التي يتحدث بها أهل العراق أحق هي قال أي والله حدثني محمد بن الحنفية عن علي كرم الله تعالى وجهه أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قالاشفع لأمتي حتى ينادي ربي ارضيت يا محمد فأقول نعم يا رب رضيت " ثم اقبل علي فقال إنكم تقولون يا معشر أهل العراق إن أرجى آية في كتاب الله تعالى { يا عبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جميعا } [ الزمر : 53 ] قلت إنا لنقول ذلك قال فكلنا أهل البيت نقول إن أرجى آية في كتاب الله تعالى ولسوف يعطيك ربك فترضى وقال هي الشفاعة وقيل هي أعم من الشفاعة

القول الثاني :
وقيل هي أعم من الشفاعة وغيرها ويرشد إليه ما أخرجه العسكري في المواعظ وابن مردويه وابن النجار عن جابر بن عبد الله قال دخل رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة على فاطمة وهي تطحن بالرحى وعليها كساء من جلد الإبل فلما نظر إليها قال يا فاطمة تعجلي مرارة الدنيا بنعيم الآخرة غدا فأنزل الله تعالى : { ولسوف يعطيك ربك فترضى }

القول الثالث

وقال أبو حيان الأولى العموم لما في الدنيا والآخرة على اختلاف أنواعه والخبر المذكور لو سلم صحته لا يأبى ذلك نعم عطايا الآخرة أعظم من عطايا الدنيا بكثير فقد روى الحاكم وصححه وجماعة عن ابن عباس أنه قال أعطاه الله تعالى في الجنة ألف قصر من لؤلؤ ترابه المسك في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدم

القول الرابع

وأخرج ابن جرير عنه أنه قال في الآية من رضا محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن لا يدخل أحد من أهل بيته النار

القول الخامس

وأخرج البيهقي في «شعب الايمان» عنه أنه قال رضاه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن يدخل أمته كلهم الجنة وفي رواية الخطيب في تلخيص المتشابه من وجه آخر عنه لا يرضى محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأحد من أمته النار وهذا ما تقتضيه شفقته العظيمة عليه الصلاة والسلام على أمته فقد كان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة حريصا عليهم رؤوفا بهم مهتما بأمرهم وقد أخرج مسلم كما في «الدر المنثور» عن ابن عمر أنه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة تلا قول الله تعالى في إبراهيم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة { فمن تبعني فإنه مني } [ إبراهيم : 36 ] وقوله تعالى في عيسى : { إن تعذبهم فإنهم عبادك } [ المائدة : 118 ] الآية فرفع عليه الصلاة والسلام يديه وقال " اللهم أمتي أمتي وبكى فقال الله تعالى يا جبريل اذهب إلى محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقل له أنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك "

كتاب روح المعاني للالوسي

http://islamport.com/d/1/tfs/1/28/1474.html

عند الشيعة

تفسير نور الثقلين:5/595:
في مجمع البيان عن الصادق نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على فاطمة عليها السلام وعليها كساء من جلة الابل وهي تطحن بيدها وترضع ولدها فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وآله لما أبصرها فقال: يا بنتاه تعجلي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة فقد أنزل الله علي: وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى .
وقال الصادق نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : رضا جدي أن لا يبقى في النار موحد .
وروى حريث بن شريح ، عن محمد بن علي بن الحنفية أنه قال: يا أهل العراق تزعمون أن أرجى آية في كتاب الله عز وجل: يَا عِبَادِىَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ . . الآية ، وإنا أهل البيت نقول: أرجى آية في كتاب الله: وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ، وهي والله الشفاعة ليعطاها في أهل لا إله إلا الله حتى يقول: رب رضيت .
مجمع البحرين:1/115:
وفي حديث النبي صلى الله عليه وآله : كساه الله من حلل الأمان. قال بعض الشارحين: المراد أمان أمته من النار ، فإن الله تعالى قال له: وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى .، وهو صلى الله عليه وآله لا يرضى بدخول أحد من أمته إلى النار ، كما ورد في الحديث .
مجمع البحرين:2/186:
قوله تعالى: وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى، قال المفسرون: اللام في ( ولسوف ) لام الإبتداء المؤكدة لمضمون الجملة والمبتدأ محذوف ، والتقدير: ولانت سوف يعطيك ، وليست بلام قسم لأنها لا تدخل على المضارع إلا مع نون التأكيد. وفي الرواية: إن أرجى آية في كتاب الله هذه الآية ، لأنه لا يرضى بدخول أحد من أمته النار .
بحار الأنوار:79/91:
( المكسو حلل الأمان ) قال الشيخ البهائي رحمه الله : المراد أمان أمته من النار ، فإن الله تعالى قال له: ولسوف يعطيك ربك فترضى، وهو صلى الله عليه وآله لا يرضى بدخول أحد من أمته في النار ، كما ورد في الحديث ، وحلل الأمان استعارة
***

عن‌ بشربن‌ شريح‌ البصريّ، قال‌ قلتُ لمحمّد بن‌ عليّ ( الباقر ) عليه‌ السلام‌: أَيَّةُ آيَةٍ فِي‌ كِتَابِ اللَهِ أَرْجَي‌؟
قال‌: ما يقول‌ فيها قومك‌؟
قال‌، قلتُ: يقولون‌: يَـ'عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَي‌'´ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن‌ رَّحْمَةِ اللَهِ.
قال‌: لَكِنَّا أَهْلَ البَيْتِ لاَ نَقُولُ ذَلِكَ.
قال‌: قلتُ: فَأيّ شَي‌ء تقولون‌ فيها؟
قال‌، نَقُولُ: «وَلَسُوفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَي‌'».الشَّفَاعَةُ، وَاللَهِ الشَّفَاعَةُ، وَاللَهِ الشَّفَاعَةُ [1]

[1]«تفسير فرات‌ بن‌ إبراهيم‌» ص‌ 215؛ و«بحار الانوار» ج‌ 8، ص‌ 57.
يتبع






</B></I>










عرض البوم صور الصقار الحر   رد مع اقتباس