الموضوع: شبهات وردود ج2
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-13, 10:27 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
الصقار الحر
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 8073
المشاركات: 480 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 12
الصقار الحر على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الصقار الحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الصقار الحر المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

شبهة ترجمة الذهبي لكتبه بعد موته!


السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

سماحة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله

ماهو الرد على هذه الشبهة عن الامام الذهبي رحمه الله


تقول الشبهة :
الذهبي يُترجم لأشخاص ... بعد موته !!

أولا : سنة وفاة إمام السلفية الذهبي ( 748 هـ )





قال السبكي في معجمه [الطبعة الاولى 2004 دار الغرب الإسلامي] صفحة 354 :
"وَقَالَ سَيِّدُنَا قَاضِي الْقُضَاةِ تَاجُ الدِّينِ أَسْبَغَ اللَّهُ ظِلَّهُ: أَمَّا أُسْتَاذُنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ فنضيرٌ لا نَظِيرَ لَهُ، وكبيرٌ هُوَ الْمَلْجَأُ إِذَا نَزَلَتِ الْمُعْضِلَةُ، إِمَامُ الْوُجُودِ حِفْظًا، وَذَهَبُ الْعَصْرِ مَعْنًى وَلَفْظًا، وَشَيْخُ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ، وَرَجُلُ الرِّجَالِ فِي كُلِّ سَبِيلٍ، كَأَنَّمَا جُمِعَتْ لَهُ الأُمَّةُ فِي صعيدٍ وَاحِدٍ فَنَظَرَهَا ثُمَّ أَخَذَ يُخْبِرُ عَنْهَا إِخْبَارَ مَنْ حَضَرَهَا، وَكَانَ مَحَطَّ رِحَالٍ تَعَنَّتْ، وَمُنْتَهَى رَغَبَاتِ مَنْ تَعَنَّتَ، تُعْمَلُ الْمَطِيُّ إِلَى جِوَارِهِ، وَتَضْرِبُ الْبُزْلُ الْمَهَارِيُّ أَكْبَادَهَا فَلا تَبْرَحُ أَوْ تُقِيلُ نَحْوَ دَارِهِ. انْتَهَى كَلامُهُ.
مَوْلِدُهُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ سنة ثلاث وسبعين وست مئة. وَتُوُفِّيَ فِي لَيْلَةِ الاثْنَيْنِ ثَالِثِ ذِي الْقَعْدَةِ سنة ثمانٍ وأربعين وسبع مئة بِدِمَشْقَ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ عُقَيْبَ الظُّهْرِ مِنْ يَوْمِ الاثْنَيْنِ بِجَامِعِ دِمَشْقَ، وَدُفِنَ بِمَقَابِرِ بَابِ الصَّغِيرِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَإِيَّانَا." انتهـ


وذكر ابن كثير في البداية والنهاية ج14 ص ج 14 ص 260 تحت أحداث سنة ثمان واربعين وسبعمائة ما نصّه :
"وفي ليلة الاثنين ثالث شهر ذي القعدة توفي الشيخ الحافظ الكبير مؤرخ الاسلام وشيخ المحدثين شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عثمان الذهبي بتربة أم الصالح وصلي عليه يوم الاثنين صلاة الظهر في جامع دمشق ودفن بباب الصغير ، وقد ختم به شيوخ الحديث وحفاظه رحمه الله ." انتهـ









ثانياً: الذهبي يُترجم لأشخاص وهو في قبره




1_ الفقيه المقرئ المحدث الرحال محمد بن جابر بن محمد توفي سنة (749 هـ) .


معجم الشيوخ الكبير للذهبي ص 488 ما نصّه :
"محمد بن جابر بن محمد الفقيه المقرئ المحدث الرحال أبو عبد الله الوادي آشي ثم التونسي المالكي مولده في سنة ثلاث وسبعين وست مائة.وسمع من أبيه، وابن الغماز، وابن هارون، والحافظ أبي زيد عبد الرحمن بن محمد، وجماعة، وعني بالحديث والقراءات والآداب.قدم علينا سنة اثنتين وعشرين وسبع مائة، فسمع من ابن الشيرازي، وابن الشحنة، وقرأت عليه كتاب التيسير، ثم رجع إلى تونس وجال في الأندلس، وانتهى إلى طنجة، ولقي الكبار، وتلا عليه طائفة، وخرج الأربعين البلدانية
توفي محمد بن جابر في ربيع الأول سنة تسع وأربعين وسبع مائة

معجم الشيوخ للذهبي ص 372 ما نصّه :
" علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام قاضي القضاة الحافظ العلامة البارع عالم الديار المصرية تقي الدين أبو الحسن القاضي زيد الدين السبكي المصري الشافعي المحدث مولده سنة ثلاث وثمانين وست مائة وسمع من أصحاب ابن باقا ومن الحافظ أبي محمد الدمياطي، ولحق بالإسكندرية يحيى بن الصواف، وبدمشق الموازيني، وابن مشرف.وعني بالرواية أتم عناية.وكان تام العقل متين الديانة مرضي الأخلاق طويل الباع في المناظرة قوي المواد جزل الرأي مليح التصنيف.
أخبرنا علي بن عبد الكافي الحافظ ، بكفر بطنا، بقراءتي أنا يحيى بن أحمد أنا محمد بن حماد .ح وأخبرنا محمد بن الحسين أنا ابن عماد أنا ابن رفاعة أنا الخلعي أنا عبد الرحمن بن عمر ، أنا أبو سعد بن الأعرابي ، نا سعدان ، نا سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن أبي الأوبر ، عن أبي هريرة قال : " رأيت النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يصلي حافيا، وناعلا، وقائما، وقاعدا، وينصل عن يمينه، وعن شماله " .هذا حديث غريب، واسم أبي الأوبر زياد الحارث، كوفي سماه يحيى بن معين توفي قاضي القضاة سنة ست وخمسين وسبع مائة بالقاهرة، سامحه الله وعفا عنه في ليلة يسفر صباحها عن يوم الثلاثاء ثالث جمادى الآخرة من السنة بالقاهرة



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحَفِظَك الله ورَعَاك .

أحد أمرين :
1 - إما أن الإمام الذهبي تَرْجَم لِبعض مُعَاصِرِيه ، وترَك سَنة الوفاة ثم أُلْحِقَت مِن قِبَل بعض العلماء أو بعض النُّسَّاخ .
2 – أن تكون تراجِم أولئك العلماء الذين ماتوا بعده بِسنوات مما أُلْحِق بالكتاب ، وليست مِن صُلبِ الكتاب ، فتكون مثل التكلمة على الكتاب ، وهذا يتبيَّن بالنظر في مخطوطات الكِتاب ، وتمييز الخطوط والإلحاقات والتكلمة .
وهذا أمر معروف ، فإن لِعبد الله بن الإمام أحمد زيادات على المسند ، وليست مِن مَرْوِيَّات الإمام أحمد .
وكثيرا ما ينصّ العلماء الْمُحَقِّقون على أن تلك الزيادة ليست مِن أصل الكتاب ، أو ليست مِن كلام العالِم في الأصل ، أو أنها زيدت في الحاشية .

والله تعالى أعلم .


اجاب فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله

http://ashwakaljana.com/vb/showthread.php?t=15640

يتبع










عرض البوم صور الصقار الحر   رد مع اقتباس