عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-12, 10:40 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
الصقار الحر
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 8073
المشاركات: 480 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 13
نقاط التقييم: 12
الصقار الحر على طريق التميز

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الصقار الحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الصقار الحر المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

اختلاف الصحابة في عهد رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :
لم يكن في عهد رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما يمكن ان يؤدي الى الاختلاف بالمعنى الذي ذكرناه ذلك لان رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مرجع الجميع باتفاق ومردهم في كل أمر يحزبهم، ومفزعهم في كل شأن، وهاديهم من كل حيرة، فاذا اختلف الصحابة رضوان الله عليهم في شيء ردوه اليه عليه الصلاة والسلام فبين لهم وجه الحق فيه، وأوضح لهم سبيل الهداية، وأما الذين ينزل بهم من الأمور مالا يستطيعون رده الى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لبعدهم عن المدينة المنورة، فكان يقع بينهم الاختلاف كاختلاف في تفسير ما يعرفونه من كتاب الله، او سنة رسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وتطبيقه على ما نابهم من احداث وقدا لا يجدون في ذلك نصا فتختلف اجتهاداتهم ... هؤلاء اذا عادوا الى المدينة، والتقوا برسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عرضوا عليه ما فهموه من النصوص التي بين أيديهم او ما اجتهدوا فيه من القضايا فإما ان يقرهم على ذلك فيصبح جزءا من سنته نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وإما أن يبين لهم وجه الحق والصواب فيطمئنون لحكمه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ويأخذون به ويرتفع الخلاف، ومن أمثلة ذلك ما يلي:
أ ما أخرجه البخاري ومسلم أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال يوم الاحزاب: «لا يصلين أحد العصر الا في بني قريظة» فأدرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم : لا نصلي حتى نأتيها، أي : ديار بني قريظة.
وقال بعظهم: بل نصلي، لم يرد منا ذلك. فذكر ذلك للنبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فلم يعنف واحدا منهم»(9) وظاهر من هذا الحديث الشريف ان الصحابة رضوان الله عليهم انقسموا الى فريقين في موقفهم من أداء صلاة العصر: فريق أخذ بظاهر اللفظ (كما يقول المناطقة) أوم بما يسميه أصوليو الحنفية بـ «عبارة النص». وفريق استنبط من النص معنى خصصه به.
وتصويب رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة للفريقين دليل على مشروعية كل من المذهبين.
فالمسلم اذن، له أن يأخذ بظاهر النص وله ان يستنبط من المعاني ما يحتمله النص وبمكن التدليل عليه ولا لوم على من بذل جهده وكان مؤهلا لهذا النوع من الجهد. فالفريق الثاني من الصحابة رضوان الله عليهم فهموا أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة انما اراد أن يأمرهم بالمبالغة في الاسراع ولذلك اعتبروا أن اداءهم الصلاة قبل الوصول الى بني قريظة لا ينافي أمر رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بالصلاة في بني قريظة ما دامت الصلاة لن تؤخرهم عن الوصول. ومن الطريف أن ابن القيم رحمه الله أورد اختلاف الفقهاء في تصويب أي من الفريقين، وبيان الافضل من فعل كل منهما، فمن قائل: ان الافضل فعل من صلى في الطريق فحاز قصب السبق في أداء الصلاة في وقتها وتلبية أمر رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ومن قائل : ان الافضل فعل من أخرها ليليها في بني قريظة ...(10).
قلت: وما دام رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لم يعنف واحدا منهما فكان على الفقهاء رحمهم الله ان يسعهم ذلك من سنة رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وألا يخوضوا في أمر قد تولى، عليه الصلاة والسلام، حسمه والانتهاء منه.
ب ومن امثلته كذلك ما أخرجه ابو داود والحاكم من حديث عمرو بن العاص نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، قال: (احتلمت في ليلة باردة في غزة ذات السلاسل(11) فأشفقت ان اغتسلت ان أهلك، فتيممت ثم صليت بأصحابي الصبح، فذكروا ذلك للنفي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقال: «يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جنب؟» فأخبرته بالذي (ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما) «النساء 29» فضحك رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولم يقل شيئا»(12).

التأويل وأنواعه:
لسنا بصدد ذكر كل ما اختلف فيه الصحابة على عهد رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وبعده بين آخذ بظاهر النص، وبين متدبر ومقلب له على مختلف وجوهه، ومستنبط لشتى المعاني منه، فذلك امر يطول وتقصر دونه المجلدات فضلا عن هذا البحث ذلك لانهم رضوان الله عليهم قد فهموا من تلك الوقائع أن هذا الدين يسر، وأن الشرع متسع للطريقتين ومقر للمنهجين ...
والمجتهدون الحذقة، والفقهاء المهرة هم الذين يجتهدون في بيان ما يحقق كليات الشريعة، ويوصل الى مقاصدها، فأحيانا يكون ذلك بالاخذ بظاهر اللفظ وأحيانا يكون بالاخذ بما وراء ظاهر اللفظ وهو ما يعرف بالتأويل ولعل من المفيد أن نلقي الضوء على هذا الموضوع مستعرضين بايجاز انواع التأويل وضوابطه ..
يأتي التأويل من الاخذ بما وراء ظاهر اللفظ ويكون عبارة عن :

1 -تأويل قريب:
وهو ما يمكن معرفته بأدنى تأمل مع احتمال اللفظ له مثل : اعتبار التصدق بمال اليتيم، او التبرع به لغيره، او اتلافه مساويا لأكله، او ما أولى بالتحريم الذي دل عليه قوله تعالى:
(ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا ...)«النساء 10».

يتبع










عرض البوم صور الصقار الحر   رد مع اقتباس