عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-11, 11:55 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
دوسري ودمي فداء لامي عائشة
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Aug 2011
العضوية: 5250
المشاركات: 203 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 137
دوسري ودمي فداء لامي عائشة سيصبح متميزا في وقت قريبدوسري ودمي فداء لامي عائشة سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
دوسري ودمي فداء لامي عائشة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

عاجل(أحمد العلي) -
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أل سعود - حفظه الله - على منح الشهيد فرمان علي خان - رحمه الله - (باكستاني الجنسية) وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى لقيامه بإنقاذ 14 شخصا من الغرق , خلال السيول التي اجتاحت محافظة جدة عام 1430هـ ولقي حتفه رحمه الله وهو يهم بإنقاذ أخرين حيث جرفته السيول واستشهد بعد أن كتب الله على يديه إنقاذ تلك الرواح .
وتأتي موافقة خادم الحرمين الشريفين على منحه هذا الوسام تقديرا لعمله البطولي الإنساني رحمه الله وتكريما للشهيد وأسرته على هذا العمل الإنساني النبيل .














































طالب العديد من رواد المواقع والمنتديات أن يكرم العامل الباكستاني الذي أنقذ 14 شخص من الغرق في فيضانات جدة وأجمعت مطالبهم بأن يُكرّم وتُعوّض أسرته ، وذلك في حين أن الكثيرين تخاذلوا عن العمل البطولي الذي قام به .







العامل الباكستاني سائق الشيول الذي أنقذ من كانوا معه وفي رجوعه للبحث عن غرقا لينقذهم سقط في حفرة وتم نقلة للمستشفى وقد فارق الحياة .


البطل الباكستاني فرمان علي خان، صال وجال في السيول 14مرة


حتى سقط ميتاً ..


14جولة مرهقة خاض فيها فرمان نزاعاً بين البقاء والفناء، وخرج منها منتصراً حاملاً 14 نفساً كادت تزهق.


لم يهتم بجنس أو عرق، وكان كل همه حينها إنقاذ أكبر عدد من الناس الذين جرفتهم مياه السيول، فلم يترك وسيلة متاحة للإنقاذ إلا واستخدمها، متناسياً أي خطر قد يواجهه، مندفعاً بحس إنساني داخله، وبطل جسدته صرخات طالبي النجدة.






وفي الوقت الذي يقال فيه إن الثالثة ثابتة كانت الثانية هي الفيصل في وضع نهاية لحياة البطل الباكستاني الذي لم يتجاوز 32 سنة، نشرت «الحياة» قصته أخيراً، وتفاعلت معها العديد من المواقع الإلكترونية والمنتديات، خصوصاً وأنه قدم نموذجاً لعمل بطولي قد يقدم عليه من يملك شجاعة وجرأة إلا أنه عمل نادر.






البطل الباكستاني فرمان علي خان عمر رحمن قدم إلى السعودية منذ ست سنوات هي عمر ابنته الوسطى مديحة، طلباً للرزق، إذ عمل في أحد المحال التجارية المتخصصة في بيع المواد الغذائية، ولم يغادر السعودية خلالها سوى مرتين كان آخرها قبل نحو أربع سنوات هي عمر ابنته الصغيرة جريرة التي لم يقدر له مشاهدتها، وسيدور في ذهنها ألف سؤال عن والدها الذي حتماً ستكون قصته وسام فخر لها ولشقيقاتها، إذا أدركن قيمة العمل البطولي والتضحية التي قدمها من أجل إنقاذ الآخرين.






التقت «الحياة» شقيقه محمد، للحديث عن موقف شقيقه النادر، وسرد تفاصيل حياة البطل الغامض، فذكر أن شقيقه متزوج ولديه ثلاث بنات هن زبيدة (7 سنوات)، ومديحة (6 سنوات) وجريرة (4 سنوات)، وقدم إلى السعودية للعمل في إحدى البقالات. وقال محمد إن هذا العمل البطولي الذي عمله شقيقه ليس جديداً عليه، إذ قام بعمل بطولي مشابه في مسقط رأسه في باكستان بقرية وادي سواط، وكان وقتها لم يتجاوز الـ 16 من عمره، حينما اشتعلت النيران في أحد المحال التجارية في سوق كبير، فاقتحم حينها النيران وأخرج أنبوبة غاز كانت ستؤدي إلى كارثة لو تمكنت منها النيران، نظراً لوجود مستودع أسلحة إلى جوار المحل المحترق.






وأضاف أن شقيقه الحاصل على شهادة جامعية حاصل على شهادة الكاراتيه ولديه العديد من الشهادات في الأعمال التطوعية في باكستان. وقال: «خرج شقيقي من منزله في كيلو 13 ثلاث مرات وهو يحاول إيجاد أدوات مساندة لمساعدة من جرفتهم السيول بدءاً من استخدام ألواح خشبية كان يمدها لتقديم المساعدة، إضافة إلى البحث عن إطارات السيارت، وحتى إحضاره حبلاً من المنزل بعد تبديل ملابسه للتعامل مع حجم المياه ووجود شحنات كهربائية».






وعاد شقيق البطل ليسرد قصة الشهيد فرمان الذي استخرج أكثر من 14 شخصاً من المياه، قائلاً: «استخدم الحجارة لربط الحبال ورميها لأشخاص كان من الصعب الوصول إليهم، بعد أن احتموا بأشجار، فانتشلهم إلا أنه لقي حتفه في آخر محاولة له بعد دخوله لإنقاذ أحد الأشخاص، حيث تمكنت المياه منه وجرفته».






وتابع الشقيق: «تلقيت اتصالاً من أحد الأشخاص ينبئني بوفاة شقيقي، فاستعنت بأشخاص من بني جلدتي لنقل الجثة من مستوصف الهجرة جنوب جدة إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الملك عبدالعزيز، بسبب سوء الأحوال الجوية في ذلك اليوم».






ويؤكد محمد أنه فخور بعمل شقيقه البطولي، ويحتسبه في عداد الشهداء على رغم ألم الفراق، موضحاً أنه أنهى إجراءات تسلم الجثمان تمهيداً لنقلها إلى باكستان، حيث سيتم دفنها بناء على رغبة أسرته التي تود أن تلقي عليه بناته نظرة أخيرة». (الحياة





منقول






الله يرحمه رحمة واسعه بطل حقيقي

المعذرة لم استطيع تنزيل الفيديو




كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





lkp hgaid] tvlhk ugd ohk ,shl hglg; uf]hgu.d. lk hg]v[m hgH,gn "td]d,










عرض البوم صور دوسري ودمي فداء لامي عائشة   رد مع اقتباس