عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-11, 06:06 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
خواطر موحدة
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 3393
المشاركات: 7,546 [+]
بمعدل : 1.68 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 29
نقاط التقييم: 106
خواطر موحدة سيصبح متميزا في وقت قريبخواطر موحدة سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
خواطر موحدة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خواطر موحدة المنتدى : بـاب الحــــج
افتراضي

كيف لا أشتاق إلي الحج
وفيه الدعـاء للمحلقين والمقصرين من رسولنا الأمين.
وعن ابن عمر أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال في حجة الوداع اللهم
"ارحم المحلقين . قالوا والمقصرين يا رسول الله ؟ قال اللهم ارحم المحلقين . قالوا والمقصرين يا رسول الله ؟ قال والمقصرين "
متفق عليه




أخي الحبيب سير القلوب أبلغ من سير الأبدان ،
فكم من واصل إلي البيت ببدنه وقلبه منقطعٌ عن رب البيت ،
وكم من قاعدٍ علي فراشه في بيته وقلبه متصلٌ بالمحل الأعلى .



جسمي معي غير أن الروح عندكمُ .... فالجسم في غربة والروح في وطنِ



بشرى لمن حبسهم العذر


وعن ابن عباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا قال
قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة
قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟
قال ولا الجهاد في سبيل الله
إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ".
رواه البخاري .
.
وفي رواية : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
"ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتحميد "
رواه أحمد،




هناك من الأعمال مايقوم مقام الحج والعمرة
لمن عجز عنهما، بالجزاء لا بالأجزاء


" إنما الأعمال بالنيات"،
فليست العبرة بأعمال الجوارح فقط،
وإنما الاعتبار بلين القلوب وتقواها وتطهيرها من الأدران والآثام!!!.



سفر الدنيا يقطع بسير الأبدان..
وسفر الآخرة يقطع بسير القلوب مع الأبدان..



وليس الشأن أن تقوم الليل صافاً قدميك ثم تصبح مع الركب،

لكن الشأن كل الشأن
أن تبيت في فراشك ثم تصبح وقد سبقت الركب




بشرى

إلى مَنْ اشتاقت قلوبهم لخطوات على أرض النبوة ولم يستطيعوا،
نذكِّرْهُم وإنْ لم يُحُجُّوا بأعمال مَنْ لم يَحُجّ



جلس صاحبي ينظر إلى مشاهد الحجيج في بدايات أعمال الحج وقد تخلَّصوا من أثواب الدنيا ،
والوفود تَقْدُمُ من كلِّ بقاع الأرض؛ تلبِّي نداءَ الله تعالى
{ وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق (27) }
(سورة الحج)



وعندما استمع صاحبي إلى هذه الآية لم يستطع أن يتماسك؛ فانهمرت الدموع من عينيه، وأخذ يردِّد ُ:


لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك

  • فاقتربت منه مشفقاً،
    وفي نفسي مثل ما في نفسه من الشوق إلى الله،
    والرغبة في تلبية ندائه سبحانه وتعالى
    نظر إليَّ صاحبي وهو يمسح دموعه، وقال:
  • هؤلاء مَنَّ الله عليهم من بيننا، ودعاهم إلى بيته
فقلت له: أسأل الله لهم القبول. هل تحب أن تشاركهم؟
قال : نعم
قلت : إليك وإلي الأمة كلها بشريات للمشتاقين




ما يقوم مقام الحج والعمرة عند العجز عنهما


أولا :- نية الحج والعمرة نية خالصة صادقة لله تعالي
كما في الحديث عن أنس أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"رجع من غزوة تبوك فدنا من المدينة فقال
إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم .
وفي رواية إلا شركوكم في الأجر .
قالوا يا رسول الله وهم بالمدينة ؟
قال وهم بالمدينة حبسهم العذر ".
رواه البخاري .



ووصفهم الله جل وعلا بقوله
{وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ}
(سورةالتوبة:92)



صدقوا في الطلب فأعطوا الأجر
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء



و في الحديث عن أبي كبشة الأنماري
أن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال :-
" ثلاث أقسم عليهن ما نقص مال عبد من صدقة
ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عز وجل عزا
ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر
وأحدثكم حديثا فاحفظوه
" إنما الدنيا لأربعة نفر
عبد رزقه الله مالا وعلما
فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعمل لله فيه حقا
فهذا بأفضل المنازل
وعبد رزقه الله تعالى علما ولم يرزقه مالا
فهو صادق النية يقول لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان
فهو بنيته فأجرهما سواء
وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما
يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعمل لله فيه حقا
فهذا بأخبث المنازل
وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما
فهو يقول لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو بنيته فوزرهما سواء . "
‌رواه أحمد والترمذي وقال الألباني صحيح برقم 3024في صحيح الجامع



والقاعدة في ذلك (( المعذور مأجور )) )



ثانياً:- ذكر الله دبر كل صلاه:


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،‏.‏ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ‏.‏
قَالَ ‏"‏ كَيْفَ ذَاكَ ‏"‏‏.‏
قَالَ صَلَّوْا كَمَا صَلَّيْنَا، وَجَاهَدُوا كَمَا جَاهَدْنَا، وَأَنْفَقُوا مِنْ فُضُولِ أَمْوَالِهِمْ، وَلَيْسَتْ لَنَا أَمْوَالٌ‏.‏



قَالَ ‏"‏ أَفَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَمْرٍ تُدْرِكُونَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَتَسْبِقُونَ مَنْ جَاءَ بَعْدَكُمْ،
وَلاَ يَأْتِي أَحَدٌ بِمِثْلِ مَا جِئْتُمْ، إِلاَّ مَنْ جَاءَ بِمِثْلِهِ،
تُسَبِّحُونَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ عَشْرًا، وَتَحْمَدُونَ عَشْرًا، وَتُكَبِّرُونَ عَشْرًا "
رواه البخاري




ثالثاً؛- صلاه العشاء والغداة - الفجر- في جماعة


عن أبى ذر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن أناسا من أصحاب الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قالوا :
يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلى ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم
فقال النبي صلى اللله عليه وسلم :
أليس قد جعل الله لكم صلاه العشاء في جماعه تعدل حجه وصلاه الغداة في جماعه تعدل عمره " رواه مسلم



رابعا:- صلاه الفجر في جماعه والذكر حتى طلوع الشمس وصلاه ركعتين بعدها
قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" من صلى الفجر فى جماعه ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت كأجر حجه وعمرة تامة تامة تامة "
رواه الترمذي عن أنس وصححه الالبانى



خامسا :- حضور الجماعات والمشي الى التطوع
قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من مشى إلى صلاه مكتوبة في الجماعة فهي كحجه ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة نافلة "
رواه احمد وأبو داود وحسنه الألباني من حديث أبي أمامه



سادسا :- شهود العيدين (الفطر والأضحى):
قال ابن رجب قال مخنف ابن سليم وهو معدود من ألصحابه
الخروج يوم الفطر يعدل عمره والخروج يوم الأضحى يعدل حجه



سابعا:- الصلاة في مسجد قباء:-
قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" الصلاة في مسجد قباء كعمره " صححه الالبانى



قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" من تطهر فى بيته ثم أتى مسجد قباء فيصلى فيه كان له عدل عمره "
صححه الالبانى



ثامناً:-تعليم الخير للناس:-
عن أبي أمامه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال :
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
" من غدا إلي المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه كان له كأجر حاج تاماً حجته "
رواه الطبراني في الكبير وأخرجه الحاكم بلفظ
" أجر معتمرٍ تام العمرة "
قال الالباني صحيح برقم 82 صحيح الترغيب والترهيب




عباد الله
* من فاته في هذا العام القيام بعرفه فليقم لله بحقه الذي عرفه:-
* من عجز عن المبيت بمزدلفة فليبت عزمه على طاعة الله وقد قربه وأزلفه
* من لم يمكنه القيام بأرجاء الخيف فليقم لله بحق الرجاء والخوف
* من لم يقدر على نحر هديه بمنى فليذبح هواه هنا وقد بلغ المنى
* من لم يصلى إلى البيت لأنه منه بعيد فليقصد رب البيت فأنه أقرب الى من دعاه من حبل الوريد
* من لم ينب فى هذا اليوم فمتى ينيب ، ومن لم يجب في هذا الوقت فمتى يجيب
* ومن لم يتعرف بالتوبة فهو غريب



* يا همم العارفين بغير الله لا تقنعي
* يا عزائم الناسكين لجمع أنساك السالكين اجمعي
* يا أسرار المحبين بكعبه الحب طوفي واركعي
*وبين صفاء الصفا والمروة أسعى واسرعى
* وفى عرفات الغرفات قفي وتضرعي
* ثم إلى مزدلفة الزلفى فادفعي
* ثم إلى منى نيل المنى فأرجعي
* فإذا قرب القرابين فقربى الأرواح ولا تمنعي



--------------
----------
------



وكتبه حامداً ومصلياً
راجي عفو ربه المنان
أبو عبدان العربي بن زغلول الدسوقي
ليلة الجمعة المباركة الخامس من ذى الحجة لعام 1428 من الهجرة النبوية
علي صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم


---------------------










توقيع : خواطر موحدة

ربي اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم

عرض البوم صور خواطر موحدة   رد مع اقتباس