شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بـاب شهـــر رمضــان (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=89)
-   -   فضل السحور وآدابه (https://ansaaar.com/showthread.php?t=35127)

عقيدتي نجاتي 18-06-15 02:00 AM

فضل السحور وآدابه
 
بسم الله الرحمن الرحيم
_________________


- المداومة على السّحور لبركته واستحباب تأخيره :
لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» ،
(١٩- أخرجه البخاري: (1923)، ومسلم: (1095)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه).

- وقد ورد في فضله وبركته أيضا قوله صلى الله عليه وآله وسلم :
«البَرَكَةُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي الجَمَاعَةِ وَالثَّرِيدِ وَالسَّحُورِ» ،
(٢٠- عزاه المنذري في الترغيب 1546) للطبراني في: "الكبير"، ورواه أبو الطاهر الأنباري في: "المشيخة" (156/1-20)، والبيهقي في: "الشعب" (2/426/2)، من حديث سلمان رضي الله عنه،
والحديث حسّنه الألباني في صحيح الترغيب (1065)، وفي السلسلة الصحيحة:3/36، رقم: (1045)) ،

- وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى المُتَسَحِّرِين» ،
(٢١- رواه الطبراني في: " الأوسط " (6434)، وابن حبان (880)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما،
والحديث حسّنه الألباني في صحيح موارد الظمآن: (728) وفي "صحيح الترغيب": (1066))،

- وقد جعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم ممَّا يميّز أهل الإسلام عن أهل الكتاب فقال:
«فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ» ،
(٢٢- أخرجه مسلم: (1096)، والترمذي: (708)، وأبو داود: (2343)، والنسائي: (4/146)، من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه).

والأفضل أن يتسحّر الصائم بالتمر لقوله صلى الله عليه وآله وسلم :
« نِعْمَ سَحُورِ المُؤْمِنِ التَّمْرُ » ، (٢٣- أخرجه أبو داود : (2345) ، وابن حبان: (883)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه،
وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة: (562)، وفي صحيح موارد الظمآن: (731)) ،
فإن لم يتيسّر له التمر تحقّق سحوره ولو بجرعة من ماء , لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجُرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ» ،
(٢٤- أخرجه ابن حبان: (884)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه.
قال الألباني في "صحيح الموارد" (732): حسن صحيح،
[انظر السلسلة الضعيفة: ( 1405) وصحيح الترغيب (1071)]).

وقت السحور :
ويبدأ وقت السّحور قبيل الفجر وينتهي بتبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، وإذا سمع النداء والإناء في يده، أو كان يأكل، فله أن يقضي حاجته منهما ويستكمل شرابه وطعامه لقوله صلى الله عليه وآله وسلم:
«إِذَا سَمِعَ أَحَدُكُمْ النِّدَاءَ وَالإِنَاءُ فِي يَدِهِ فَلاَ يَضَعْهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ مِنْهُ » ؛
(٢٥- أخرجه أبو داود: (2350)، والحاكم: (1/426)، والبيهقي: (4/218) ، وأحمد: (2/423، 510)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وقال الألباني: حسن صحيح , ( انظر صحيح سنن أبي داود: (2/57). والسلسلة الصحيحة: (3/381))،

ففي رخصة الحديث : إبطال بدعة الإمساك قبل الفجر بنحو عشر دقائق أو ربع ساعة ، وإلزام التعبد بتوقيت الإمساكية الموضوعة بدعوى خشية أن يدرك الناس أذان الفجر وهم على سحورهم لا أصل له في أحكام الشريعة وآدابها .

هذا، ويستحبّ تأخير السحور : لقوله صلى الله عليه وآله وسلم:
«إِنَّا مَعْشَرَ الأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا بِتَعَجيِلِ فِطْرِنَا وَتَأْخِيرِ َسُحُورِنَا وَأَنْ نَضَعَ أَيْمَانَنَا عَلَى شَمَائِلِنَا فِي الصَّلاَةِ» ،
(٢٦- أخرجه ابن حبان: (885)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ،
وصححه الألباني في صحيح موارد الظمآن: (733) وفي الصحيحة: (4/376)).
وكان من فعله صلى الله عليه وآله وسلم تأخير قدر خمسين آية متوسطة :
فقد روى أنس عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال:
«تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ،
قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالسَّحور؟
قَالَ: قَدْرَ خَمْسِينَ آيَةً» ،
(٢٧- أخرجه البخاري: (1921)، ومسلم: (1097)، من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه)،

وكان دأب الصحابة رضي الله عنهم تأخير السحور :
فعن عمرو بن ميمون الأودي قال: «كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ أَسْرَعَ النَّاس إفْطَارًا وَأَبْطأَهُمْ سحورًا» ،
(٢٨- أخرجه عبد الرزاق: (7621)، والبيهقي: 4/238 وصحّح الحافظ إسناده في الفتح (4/199)).


- أبو عبد المعز محمّد علي فركوس ـ حفظه الله ـ
‏

مهرة وصال 14-07-15 05:02 AM

http://files.muslmah.net/Jul15/1436835727322.gif


الساعة الآن 11:50 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant