شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   البيــت العـــام (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=32)
-   -   || فوائــــد وأقـــوال مأثــــورة || ،، [ متجدد ] (https://ansaaar.com/showthread.php?t=33609)

عبق الشام 14-03-14 05:09 PM

|| فوائــــد وأقـــوال مأثــــورة || ،، [ متجدد ]
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

، ،


جاء في سير أعلام النبلاء في المجلد ال12 في الصفحة 281-282


قال محمد بن يحي تقدم رجل إلى عالم فقال : علمني وأوجز : قال لأوجزن لك ، أما لآخرتك

فأن الله أوحى إلى نبي من أنبيائه : قل لقومك : لو كانت المعصية في بيت من بيوت الجنة لأوصلت إليه الخراب

وأما لدنياك فأن الشاعر يقول

ما الناس إلا مع الدنيا وصاحبها *** وكيف ما أنقلبت يوما به أنقلبوا
يعظمون أخا الدنيا فإن وثبت *** يوما عليه بمال يشتهى وثبوا


عبق الشام 14-03-14 05:10 PM

ذِكْرُ النّاس دَاءٌ ، وذِكْرُ اللهِ دَوَاء

قال عبدُ الله بن عَوْن: "ذِكْرُ النَّاسِ داءٌ، وذِكْرُ اللهِ دواءٌ".
قال الحافظُ الذّهبي معلِّقا: "قلت: إِي والله، فالعَجَبُ مِنّا ومِنْ جَهْلِنا كيفَ ندَعُ الدّواءَ وَنقتَحِمُ الدّاءَ؟
قال اللهُ تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) [البقرة: 152]
، (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) [العنكبوت: 45]، (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]
ولكنْ لا يَتَهيّأُ ذلكَ إلاّ بتوْفيق اللهِ وَمَنْ أدْمَنَ الدُّعاءَ، وَلاَزَمَ قَرْعَ البابِ فُتِحِ لَهُ
"

[سير أعلام النّبلاء، للذهبي: 6/369]

عبق الشام 14-03-14 05:11 PM

( لا تظهر النعمة لكل أحد ) فائدةٌ قيمة من شيخ الإسلام

ذكر شيخ الإسلام ابن تيميَّة -رحمه الله- عند كلامه على قوله تعالى: (ادعوا ربَّكم تضرُّعًا وخُفيةً إنه لايحبُّ المعتدين...) عشرةً من فوائد إخفاء الدعاء، ومن ضمن تلك الفوائد قوله:

تاسعها: أنَّ أعظمَ النعمة الإقبالُ والتعبُّد، ولكلِّ نعمة حاسدٌ على قَدْرها؛ دَقَّت أو جَـلَّت، ولا نعمةَ أعظم من هذه النعمة، فإنَّ أنفسَ الحاسدين متعلقةٌ بها، وليس للمحسود أسلم من إخفاء نعمته عن الحاسد، وقد قال يعقوب ليوسف عليهما السلام: (لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدًا) الآية.
وكم من صاحب قلبٍ وجَمعيَّة وحال مع الله تعالى قد تحدَّث بها وأخبر بها فسلبَه إياها الأَغيار، ولهذا يوصي العارفون والشيوخ بحفظِ السر مع الله تعالى، ولا يطلع عليه أحد، والقومُ أعظم شيئاً كتماناً لأحوالهم مع الله عز وجل، وما وهب الله من محبته والأُنس به وجَمعيَّة القلب، ولا سيَّما فِعلُه للمهتدي السالك، فإذا تمكَّن أحدُهم وقَوِىَ وثبتَ أصول تلك الشجرة الطيبة التى أصلُها ثابتٌ وفرعها فى السماء فى قلبه بحيث لايخشى عليه من العواصف فإنه إذا أَبدى حالَه مع الله تعالى ليُقتدى به ويُؤتمَّ به لم يُبال.
وهذا بابٌ عظيمُ النفع، إنما يعرفه أهله، وإذا كان الدعاء المأمور بإخفائه يتضمَّن دعاءَ الطلب والثناء والمحبة والإقبال على الله تعالى فهو من عظيم الكنوز التى هى أحقُّ بالإخفاء عن أعين الحاسدين.

مجموع الفتاوى (15/18، 19)

عبق الشام 14-03-14 05:12 PM

قال أحد الرجال قديما يوصي زوجته:

خذي العفـو مني تسـتديمي مَوَدَتِي ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
ولا تنقـريني نقرك الدف مــــرةً فإنك لا تدرين كيـــــف المُغَيَبُ
ولا تكثـري الشـكوى فتذهب بالهوى ويأباك قلبـي والقلــــوبُ تُقَلَّبُ
فإني وجدت الحـب في القلب والأذى إذا اجتمــعا لم يلبث الحب يذهبُ

عبق الشام 14-03-14 05:13 PM

قال الامام إبن القيم رحمه الله تعالى

العقول المؤيدة بالتوفيق ترى أن ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو الحق الموافق للعقل والحكمه

والعقول المضروبة بالخذلان ترى المعارضة بين العقل والنقل وبين الحكمة والشرع

فوائد الفوائد

عبق الشام 14-03-14 05:14 PM

المعصية تضعف إرادة الخير

منها _وهو من أخوفها على العبد _ أنها تضعف القلب عن إرادته، فتقوى إرادة المعصية، وتضعف إرادة التوبة شيئا فشيئا إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية فلو مات نصفه لما تاب إلى الله ، فيأتي من الاستغفار وتوبة الكذابين باللسان بشئ كثير ، وقلبه معقود بالمعصية، مصر عليها، عازم على مواقعهتا متى امكنه.
وهذا من أعظم الأمراض وأقربها إلى الهلاك.


الداء والدواء
ابن القيم الجوزية

عبق الشام 14-03-14 05:15 PM

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-

المصائب تكفر بها السيئات وإنما الثواب فإنما يكون على الصبر على المصيبة، وهو واجب لأن الإنسان إنما يثاب على أفعاله الاختيارية.


قلت < الشيخ عبدالعزيز الراجحي - حفظه الله - >

وهذه فائدة عظيمة؛ فإن المصائب تكفر بها السيئات، فإن صبر على المصيبة أثابه الله عليها؛ لأن الصبر واجب، وإن سخط وجزع فعليه وزر وإثم، وهكذا كل الواجبات، من أداها أثابه الله، ومن لم يأت بها فاته الثواب وحصل على الإثم والوزر، أما الرضا بالمصيبة فهو مستحب في أصح قولي العلماء، وأما الشكر على المصيبة واعتبارها نعمة فهذه منزلة عالية لا يرفع لها إلا ذو حظ عظيم.


من موقع الشيخ

عبق الشام 14-03-14 05:16 PM

كان إبن مسعود يقول إذا قعد

إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة وأعمال محفوظة والموتُ يأتي بعتة من زرع خيرًا يوشك أن يحصد رغبة ومن زرع شرًا يوشك أن يحصد ندامة ولكل زارع مثل مازرع لا يسبق بطىءٌ بحظه ولا يدرك حريصٌ مالم يقدر له فمن أعطي خيرًا فالله أعطاه ومن وقي شرًا فالله وقاه المتقون سادة والفقهاء قادة ومجالستهم زيادة


سير أعلام النبلاء
( 1/497)
للحافظ الذهبي رحمه الله

عبق الشام 14-03-14 05:18 PM

عن أبي الدرداء أنه قال :
يا أهل حمص ما لي أرى علماءكم يذهبون وأرى جهالكم لا يتعلمون وأراكم قد أقبلتم على ما تكفل لكم وضيعتم ما وكلتم به .
تعلموا قبل أن يرفع العلم فإن ذهاب العلم ذهاب العلماء ، لولا ثلاث صلح الناس شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه ، من رزق قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة فنعم الخير أوتيه ولن يترك من الخير شيئا ، من يكثر الدعاء عند الرخاء يستجاب له عند البلاء ، ومن يكثر قرع الباب يفتح له

تاريخ دمشق
( 47/172)

عبق الشام 14-03-14 05:19 PM



قال عمرو بن عثمان المكي

العلم قائد والخوف سائق والنفس حرون بين ذلك جموح خداعة رواغة فاحذرها وراعها بسياسة العلم وسقها بتهديد الخوف يتم لك ما تريد

مدارج السالكين لأبن القيم الجوزية

عبق الشام 14-03-14 05:20 PM

قال ابن القيم - رحمه الله -

" إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم ،طالب للدليل ، محكم له، متبع للحق حيث كان ، وأين كان ، ومع من كان ، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك ؛ فإنه يخالفك ويعذرك . والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة ، وذنبك : رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة ، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب ، فإن الآلاف المؤلفة منهم ؛ لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم ، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم ".

أعلام الموقعين

عبق الشام 14-03-14 05:20 PM

ابن القيم ـ رحمه الله

« قلَّةُ التَّوفيقِ وفسادُ الرَّأيِ، وخفاءُ الحقِّ، وفسادُ القلبِ، وخمولُ الذِّكرِ، وإضاعةُ الوقتِ، ونفرةُ الخَلْقِ، والوحشةُ بين العبدِ وبينَ ربِّهِ، ومنعُ إجابةِ الدُّعاءِ، وقسوةُ القلبِ، ومَحْقُ البَرَكَةِ في الرِّزق والعُمرِ، وحرمانُ العلمِ، ولِبَاسُ الذُّلِّ، وإهانةُ العدوِّ، وضيقُ الصَّدرِ، والابتلاءُ بِقُرَنَاءِ السُّوءِ الَّذينَ يُفسدون القلبَ ويُضَيِّعُونَ الوقتَ، وطولُ الهَمِّ والغَمِّ، وضَنْكُ المعيشةِ، وكَسْفُ البَالِ... تَتَوَلَّدُ مِنَ المعصيةِ والغفلةِ عنْ ذكرِ اللهِ، كما يَتَوَلَّدُ الزَّرْعُ عنِ الماءِ، والإحراقُ عن النَّارِ. وأضْدَادُ هذه تَتَوَلَّدُ عنِ الطَّاعةِ ».

[«الفوائد» (ص: 32 ـ 33)]


عبق الشام 14-03-14 05:21 PM

قال الفضيل بن عياض

" لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة وحتى لا يحب أن يحمد على عبادة الله "

سير أعلام النبلاء
للحافظ الذهبي

عبق الشام 14-03-14 05:22 PM

قال ابن القيّم الجوزية :

"
فمَن صَحِبَ الكتاب والسنّة ، وتغرّب عن نفسِه وعن الخلق ، وهاجر بقلبه إلى الله ، فهو الصادق المصيب " .

مدارج السالكين : ( 2 / 487 )

عبق الشام 15-03-14 11:01 PM

قال إبن القيم رحمه الله في عقوبات الذنوب

" ومنها حرمان الطاعة فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أن يصد عن طاعة تكون بدله وتقطع طريق طاعة أخرى فينقطع عليه طريق ثالثة ثم رابعة وهلم جرا فينقطع عليه بالذنب طاعات كثيرة كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها وهذا كرجل أكل أكلة أوجبت له مرضة طويلة منعته من عدة أكلات أطيب منها والله المستعان "

الداء والدواء


الساعة الآن 09:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant