شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت شبهات وردود (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=13)
-   -   الرد على شبهات الرافضة (https://ansaaar.com/showthread.php?t=24502)

الصقار الحر 04-07-12 03:32 PM

التبيان - الشيخ الطوسي ج 2 ص 394فالمحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه ، نح وقوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا " وقوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل .


عدة الأصول ط.ق- الشيخ الطوسي ج 2 ص 159واما المحكم فهو ما لايحتمل الا الوجه الواحد الذي اريد به ووصفه محكما لانه قد احكم في باب الابانة .



الوافية- الفاضل التوني ص 137
المحكم ما أريد منه ظاهره ، والمتشابه ما اريد منه غير ظاهره .



قوانين الأصول- الميرزا القمي ص 394
فما وضح دلالته إما للقطع بالمراد أو للظهور المعهود الذي يكتفي العقلاءوأرباب اللسان به فهو المحكم ومقابله المتشابه .


فأما المحكم يا شيعةهو ما نؤمن به ونعمل به واما المتشابه يا شيعة هو ما نؤمن به ولا نعمل به فالأية الكريمة التي تجتجون بها على إمامة علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه هل هي محكمة ام متشابهة ؟؟


ولاحظوا التعريف السابق للمحكم والمتشابه بما جاءفي كتبكم ...


فالإمام علي رضي الله تعالى عنه مفرد وليس جمعاً وقد يظنالبعض أن سبب ورود الجمع هو إرادة تعظيم سيدنا علي بالتحدث عنه بصيغة الجمع وهذاقبيح جدا إذ كيف يذكر الله ورسوله بالمفرد في الآية بينما يذكر غيرهما بالجمع تعظيما ولم أجد في كتاب الله جمع الإسم أو الصفة تعظيما الا لله عز وجل فحتى سيدنامحمد قد خاطبه الله بالمفرد في العديد من الآيات يا أيها النبي يا أيهاالرسول,


فالأية عندما قالت : إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوافهنا اللفظ بصيغة الجمع لا بصيغة الإنقراد فعلي رضي الله تعالى عنه مفرد وليسجمعاً وليس هو كل المؤمنين يا شيعة فتأملوا .


لو قرأنا الآيةالتي تليها بتمعن وإرادة للحق لأتضح لنا المقصود من كلمة وليكم في الآية موضعالخلاف فبعد أن وجهنا المولى عز وجل الى وجوب قصر موالاتنا ونصرتنا على المؤمنين وأن لا نتولى غيرهم بين لنا نتيجة تولي الله ورسوله والمؤمنين وهي الغلبة والتمكين لأننا سنصبح حينها من حزب الله الغالب قال تعالى : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ.



وتشبههامن هذه الناحية الاية رقم 51 السابقة لها وهي قوله تعالى : يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَبَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فبعد أن نهانا الله تعالى عنموالاتهم بين الله لنا نتيجة توليهم وهي أن من يتولاهم يصبح في حكمهم منهم.


فقد قال إبن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره :


فقد بين إبن كثير رحمه الله حال الروايات التي جاءت من طرق أهل السنة في أن علي بن ابي طالبرضي الله تعالى عنه وأرضاه تصدق بالخاتم فقال رحمه الله تعالى : وَلَيْسَ يَصِحّ شَيْء مِنْهَا بِالْكُلِّيَّةِ لِضَعْفِ أَسَانِيدهَا وَجَهَالَة رِجَالهَا فحالأسانيد هذه الرواية ما بين الجهالةِ والضعف في رجالها فكيف بالله عليكم تقولون أن علي بن بي طالب رضي الله تعالى عنه هو من نزلت في هذه الأية ؟؟

فقدأخرج الطبراني رحمه الله في تفسيره الروايات التي جاءت بهذا الطريق والتي تقول أنالأية نزلت في علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه منها :
يتبع


الصقار الحر 04-07-12 03:33 PM

الرواية الأولى : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثناأَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , قَالَ : ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ بِمَنْ يَتَوَلَّاهُمْ , فَقَالَ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } هَؤُلَاءِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ , وَلَكِنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب مَرَّ بِهِ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فِي الْمَسْجِد , فَأَعْطَاهُ خَاتَمه .



وفي إسناد هذه الرواية : أحمد بن المفضل..




و قال الأزدى : منكر الحديث

قال إبن حجر : صدوق شيعى فى حفظه شىء
قال أبو حاتم : كان صدوقا ، و كان من رؤساءالشيعة.
وكان شيعياً ومن أصول علم الحديث أن الشيعي إذا روي روايةتوافق بدعته فإنه لا تقبل روايته فكما قال الأزدي هو منكر الحديث وهو شيعي ومن رؤسائهم وكما هو واضح فإن هذه الرواية توافق بدعته فلا يؤخذ بها وتسقط هذه الروايةالتي جاءت عن طريق أحمد بن المفضل .
الرواية الثانية : حَدَّثَنَاهَنَّاد بْن السَّرِيّ , قَالَ : ثنا عَبْدَة , عَنْ عَبْد الْمَلِك , عَنْ أَبِي جَعْفَر , قَالَ : سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولًا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } قُلْنَا : مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ : الَّذِينَ آمَنُوا ! قُلْنَا : بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , قَالَ : عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا .
لاحظ هذه الرواية: إن الرواية هذه لا تثبت أن الأية نزلت في علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه فلاحظ قول أبي جعفر : علي من الذين أمنوا أي أن الذين أمنوا بعضهم أولياء بعض وليس علياً لفظاً خاصاً بالمؤمنين بل علي بن ابي طالب رضي الله عنه واحداً من المؤمنين وليس كل المؤمنين .
وهذه الرواية لوحدها تفند ماقاله الشيعة






يتبع





الصقار الحر 04-07-12 03:34 PM

الرواية الثالثة : حَدَّثَنَا الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان الْمُرَادِيّ حَدَّثَنَا أَيُّوب بْن سُوَيْد عَنْ عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا " قَالَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب .



قلت وفي إسنادهذه الرواية : أيوب بن سويد...




قال عبد الوهاب بن أبى عصمة ، عن أحمد بن أبى يحيى سمعت أحمد بن حنبل يقول :

أيوب بن سويد ضعيف .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء يسرق الأحاديث ; قال أهل الرملة : حدث عن ابن المبارك بأحاديث ، ثم قال : حدثنى أولئك الشيوخ الذين حدث ابن المبارك عنهم .
وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى : كان يدعى أحاديث الناس .
و ذكر الترمذى أن ابنالمبارك ترك حديثه .
و قال البخارى : يتكلمون فيه .
و قال النسائى : ليس بثقة .
و قال أبو حاتم : لين الحديث .
و ذكره أبو حاتم بن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : كان ردىء الحفظ ، يخطىء، يتقى حديثه من رواية ابنه محمد بن أيوب عنه ، لأن أخباره إذا سبرت من غيررواية ابنه عنه وجد أكثرها مستقيمة .






قال الحافظ في تهذيب التهذيب 1 / 406 :

و فى كتاب العقيلى : قالابن المبارك : ارم به .
و قد طول ابن عدى ترجمته ، و أورد له جملة مناكير من غير رواية ابنه ، لا كما زعم ابن حبان ، و نقل فى ترجمته عن أبى عمير النحاس قال : كان أيوب بن سويد إذا رأى مع أحد حديثه و حديث غيره قال : لقد جمعت بين أروى والنعام . و إذا سألناه عن كتابه قال : خبأته لابنى محمد .
و عن أبى عمير قال : كان بين ضمرة و أيوب بن سويد تباعد ، فكان ضمرة إذا مر بأيوب قال : انظروا ما أبين العبودية فى رقبته . و إذا مر أيوب بضمرة قال : انظروا إليه لو أمر أن يدعو لشيطان لدعا له .
قال : و كان أيوب يؤم الناس .
و قال يونس بن عبد الأعلى : جىءبأيوب إلى دار بنى فلان ، فسمع الشافعى منه أحاديث من كتابه .
و قال الخليلى : لم يرضوا حفظه .
و قال الإسماعيلى : فيه نظر .
و قال ابن يونس فى " تاريخ الغرباء " : تكلموا فيه .
و قال الساجى : ضعيف ، ارم به .
و قال الآجرى ،عن أبى داود : ضعيف .
و قال الجوزجانى : واهى الحديث ، و هو بعد متماسك .
وأرخ أبو القاسم ابن مندة وفاته سنة إحدى و خمسين و مئتين كذا بالأصل ،و لعلالصواب سنة إحدى و مئتين . اهـ .






قلت : والرواية إسنادها متهالك وضعيفة لا تصح جملةً ولا تفصيلاً ....




يتبع







الصقار الحر 04-07-12 03:35 PM

الرواية الرابعة : وَحَدَّثَنَاأَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن دُكَيْن أَبُو نُعَيْم الْأَحْوَلحَدَّثَنَا مُوسَى بْن قَيْس الْحَضْرَمِيّ عَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل قَالَ تَصَدَّقَ عَلِيّ بِخَاتَمِهِ وَهُوَ رَاكِع فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " .



وفي الإسناد : مُوسَى بْن قَيْس...




قال المزي في تهذيب الكمال :

د ص : موسى بن قيس الحضرمى ،أبو محمد الكوفى الفراء ، يلقب عصفور الجنة . اهـ .
و قال المزى :
قال عبدالله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبى و ذكر موسى بن قيس ، فقال : لا أعلم إلا خيرا .
و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .
و قال أبو حاتم : لا بأسبه .
و قال أبو نعيم : حدثنا موسى الفراء ، و كان مرضيا .
و قال أبو جعفرالعقيلى : يلقب عصفور الجنة من الغلاة فى التشيع.
روى له أبو داود ، و النسائى فى " الخصائص " . اهـ .






قال الحافظ في تهذيب التهذيب 10 / 367 :

تتمة كلامه أى العقيلى : يحدث بأحاديث مناكير ، و فى نسخة : بواطيل .
وقال ابن شاهين فى " الثقات " : و قال ابن نمير : كان ثقة ، روى عنه الناس .
وقال ابن سعد : كان قليل الحديث . اهـ .






رتبته عند ابن حجر :

صدوق رمى بالتشيع





رتبته عند الذهبي :

ثقة شيعى





قلت : وهذه الرواية ضعيفة لأن من قواعد علم الحديث عند أهل السنةِ والجماعة أن الشيعي الغالي إن كانت روايته وكان داعياً لبدعته لا تقبل روايته فهذه الرواية من بدع الشيعةفالروايةساقطة إسناداً لأن فيها شيعي وإن كان ثقة فهو داعياً في روايته هذه فلا تقبل ,,,




يتبع



الصقار الحر 04-07-12 03:37 PM

الرواية الخامسة : وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا غَالِب بْن عَبْد اللَّه سَمِعْت مُجَاهِدًايَقُول فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله" الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع.



في الإسناد : غالب بن عبد الله,,,




وهو مجهول لم يروي عن الإمام مجاهد أحد بإسم غالب بنعبد الله ..




الرواية السادسة : وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَاعَبْد الْوَهَّاب بْن مُجَاهِد عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ .




في الإسناد : عبد الوهاب بن مجاهد...




قال المزي في تهذيب الكمال :

ق : عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر المكى ، مولى عبدالله بن السائب المخزومى
. اهـ .
و قال المزى :
قال إبراهيم بن موسى الرازى ، عن مهران بن أبى عمر : كنت مع سفيان الثورى فى المسجد الحرام فمر عبدالوهاب بن مجاهد ، فقال سفيان : هذا كذاب .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ،عن أبيه : قال وكيع : كانوا يقولون إنعبد الوهاب بن مجاهد لم يسمع من أبيه .
و قال أيضا عن أبيه : ليس بشىء ، ضعيف الحديث .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ضعيف .
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : غير مقنع .
وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث .
و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عنه ،فقال : كان عبد الرحمن لا يحدث عنه ، و كان سفيان يستلقى خلفه و يقعد إنسان ايسأله .
و قال النسائى : ليس بثقة ، و لا يكتب حديثه .
و قال أبو أحمد بنعدى : عامة ما يرويه لا يتابع عليه .
روى له ابن ماجة . اهـ .






قال الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 453 :

عقب قول المزى : لم أقف على رواية ابن ماجة له .
هى موجودة فى بعض النسخ فى كتاب السنة .
و قال على ابن المدينى، و يحيى بن معين : لا يكتب حديثه ، و ليس بشىء .
و ذكره يعقوب بن سفيان فى بابمن يرغب عن الرواية عنهم .
و قال الدارقطنى : ليس بشىء ، ضعيف .
و قالالأزدى : لا تحل الرواية عنه .
و قال ابن سعد : كان ضعيفا فى الحديث .
وقال الحاكم : روى أحاديث موضوعة .
و قال ابن الجوزى : أجمعوا على ترك حديثه . اهـ .






رتبته عند ابن حجر :

متروك و قد كذبه الثورى
يتبع





الصقار الحر 04-07-12 03:38 PM

الرواية السابعة : وَرَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ عَنْ طَرِيق سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي سِنَان عَنْ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَكَانَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَائِمًا يُصَلِّي فَمَرَّ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فَأَعْطَاهُ خَاتَمه فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " .



في الإسناد : الضحاك .... وهو لم يلقى إبن عباس ....




الرواية الثامنة : وَرَوَى اِبْن مَرْدُوَيْهِ أَيْضًا عَنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن السَّائِب الْكَلْبِيّ عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَخَرَجَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْمَسْجِد وَالنَّاس يُصَلُّونَ بَيْن رَاكِع وَسَاجِد وَقَائِم وَقَاعِد وَإِذَامِسْكِين يَسْأَل فَدَخَلَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ أَعْطَاك أَحَد شَيْئًا ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَنْ ؟ قَالَذَلِكَ الرَّجُل الْقَائِم قَالَ " عَلَى " أَيِّ حَالٍ أَعْطَاك ؟ قَالَ وَهُوَرَاكِعٌ قَالَ وَذَلِكَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ فَكَبَّرَ رَسُول اللَّه عِنْد ذَلِكَ وَهُوَ يَقُول مَنْ " يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " .




قت وفي الإسناد : محمد بن السائب الكلبي...




قال المزي في تهذيب الكمال :

ت فق: محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث بن عبد الحارث بن عبد العزى الكلبى ،أبو النضر الكوفى من بنى عبد ود . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو بكر بن خلادالباهلى ، عن معتمر بن سليمان ، عن أبيه : كان بالكوفة كذابان أحدهما الكلبى.
و قال عمرو بن الحصين ، عن معتمر بن سليمان ، عن ليث بن أبى سليم : بالكوفةكذابان : الكلبى و السدى ، يعنى محمد بن مروان .
و قال عباس الدورى ، عن يحيىبن معين : ليس بشىء .
و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ضعيف .
وقال أبو موسى محمد بن المثنى : ما سمعت يحيى و لا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عن الكلبى .
و قال البخارى : تركه يحيى بن سعيد و ابن مهدى .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن يعلى المحاربى : قيل لزائدة : ثلاثة لا تروى عنهم : ابن أبىليلى ، و جابر الجعفى ، و الكلبى .
قال : أما ابن أبى ليلى فبينى و بين آل ابنأبى ليلى حسن فلست أذكره ، و أما جابر الجعفى فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة ، وأما الكلبى فكنت أختلف إليه فسمعته يقول يوما : مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيتآل محمد فتفلوا فى فى فحفظت ما كنت نسيت . فقلت : والله لا أروى عنك شيئا ، فتركته .
و قال الأصمعى ، عن أبى عوانة : سمعت الكلبى يتكلم بشىء من تكلم به كفر .
و قال مرة : لو تكلم به ثانية كفر ، فسألته عنه فجحده .
و قال عبد الواحدبن غياث ، عن ابن مهدى : جلس إلينا أبو جزء على باب أبى عمرو ابن العلاء فقال : أشهد أن الكلبى كافر .
قال : فحدثت بذلك يزيد بن زريع فقال : سمعته يقول : أشهدأنه كافر . قال : فماذا زعم ؟ قال : سمعته يقول : كان جبريل يوحى إلى النبى صلىالله عليه وسلم فقام النبى صلى الله عليه وسلم لحاجة و جلس على فأوحى إلى على . قاليزيد : أنا لم أسمعه يقول هذا ، و لكنى رأيته يضرب على صدره و يقول : أنا سبأى أناسبأى ! ! قال أبو جعفر العقيلى : هم صنف من الشيعة أصحاب عبد الله بن سبأ .
وقال واصل بن عبد الأعلى : حدثنا محمد بن فضيل عن مغيرة ، عن إبراهيم أنه قال لمحمدبن السائب : ما دمت على هذا الرأى لا تقربنا ، و كان مرجئا .
و قال زيد بنالحباب : سمعت سفيان الثورى يقول : عجبا لمن يروى عن الكلبى .
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : فذكرته لأبى ، و قلت : إن الثورى قد روى عنه . قال : كان لا يقصدالراوية عنه و يحكى حكاية تعجبا فيعلقه من حضره ، و يجعلونه رواية عنه .
و قال وكيع : كان سفيان لا يعجبه هؤلاء الذين يفسرون السورة من أولها إلى آخرها مثل الكلبى .
و قال على بن مسهر ، عن أبى جناب الكلبى : حلف أبو صالح أنى لم أقرأعلى الكلبى من التفسير شيئا .
و قال أبو عاصم النبيل : زعم لى سفيان الثورى ،قال : قال لنا الكلبى : ما حدثت عن أبى صالح عن ابن عباس فهو كذب ، فلا ترووه .







يتبع



الصقار الحر 04-07-12 03:39 PM

تابع تخريج الرواية الثامنة

و قال الأصمعى ، عن قرة بن خالد : كانوا يرون أن الكلبى يزرف ، يعنى يكذب .

و قال أحمد بن سنان القطان الواسطى ، عن يزيد بن هارون : كبر الكلبى و غلب النسيان ، فجاء إلى الحجام و قبض على لحيته ، فأراد أن يقول : خذ من ها هنا يعنى ماجاوز القبضة ، فقال : خذ ما دون القبضة ! .
و قال أبو حاتم : الناس مجمعون على ترك حديثه ، لا يشتغل به ، هو ذاهب الحديث . و قال النسائى : ليس بثقة و لا يكتب حديثه .
و قال أبو أحمد بن عدى : و للكلبى غير ما ذكرت منالحديث ، أحاديث صالحة و خاصة عن أبى صالح ، و هو معروف بالتفسير ، و ليس لأحد تفسير أطول منه ، ولا أشبع منه ، و بعده مقاتل بن سليمان ، إلا أن الكلبى يفضل على مقاتل لما قيل فى مقاتل من المذاهب الرديئة .
و حدث عن الكلبى الثورى و شعبة فإن كانا حدثا عنه بالشىء اليسير غير المسند .
و حدث عنه ابن عيينة ، و حماد بن سلمة ، و هشيم ، وغيرهم من ثقات الناس و رضوه فى التفسير . و أما الحديث ، خاصة إذا روى عن أبى صالح، عن ابن عباس ، ففيه مناكير و لشهرته فيما بين الضعفاء يكتب حديثه ! .
و قالعبد الرحمن بن أبى حاتم : كتب البخارى فى موضع آخر : محمد بن بشر سمع عمرو بن عبدالله الحضرمى ، سمع منه محمد بن إسحاق ، و هو الكلبى .
قال محمد بن عبد الله الحضرمى : مات بالكوفة سنة ست و أربعين و مئة .
روى له الترمذى ، و ابن ماجة فى " التفسير " . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 180 :
ساق ابن سعد نسبه إلى كلب بن وبرة ، قال : و كان جده بشر و بنوه السائب و عبيد
وعبد الرحمن شهدوا الجمل مع على ، و شهد محمد بن السائب الجماجم مع ابن الأشعث
وكان عالما بالتفسير و أنساب العرب و أحاديثهم ، توفى بالكوفة سنة ست و أربعين
أخبرنى ذلك ابنه هشام ، قالوا : و ليس ذاك ، فى روايته ضعيف جدا .
و قالعلى بن الجنيد ، و الحاكم أبو أحمد ، و الدارقطنى : متروك .
و قال الجوزحانى : كذاب ، ساقط .
و قال ابن حبان : وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق فى وصفه ، روى
عن أبى صالح التفسير ، و أبو صالح لم يسمع من ابن عباس ، لا يحل الاحتجاج به .
و قال الساجى : متروك الحديث ، و كان ضعيفا جدا لفرطه فى التشيع، و قد اتفق ثقات أهل النقل على ذمه و ترك الرواية عنه فى الأحكام و الفروع .
قال الحاكم أبو عبد الله : روى عن أبى صالح أحاديث موضوعة .
و ذكر عبدالغنى بن سعيد الأزدى أنه حماد بن السائب الذى روى عنه أبو أسامة .
و تقدم فىترجمة عطية أنه كان يكنى الكلبى أبا سعيد و يروى عنه . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْرتبته عند ابن حجر :
متهم بالكذب ، و رمى بالتشيع
رتبته عند الذهبي :
قال البخارى : تركه القطان و ابن مهدى






فأقـول كما قال إبن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره : وَلَيْسَ يَصِحّ شَيْء مِنْهَا بِالْكُلِّيَّةِ لِضَعْفِ أَسَانِيدهَاوَجَهَالَة رِجَالهَاوَقَالَ أَسْبَاط عَنْ السُّدِّيّ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةفِي جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ .



يتبع







الصقار الحر 04-07-12 03:40 PM

فالراجح والصريح أن هذه الأية لم تنزل في علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ولم ولن تنزل فيه هذه الأية يا شيعةفالصحيح أن الأية نزلت في عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه كما في بداية الأيةوالأية تأمرنا بعدم موالاة اليهود والنصارى ..



الدليل على بطلان دلالةهذه الآية على أصل الإمامةهو عدم امتلاكها لشرط الدليل الأصولي ألا وهوالإحكام والقطع ، أوالوضوح والصراحة في الدلالة على المراد.





فالآية متشابهة - هذا في أحسن أحوالها - وليست نصاً في الإمامةعموماً، ولا في إمامةعلي - أوغيره - خصوصاً .





والاستدلال بها على هذه المسألة ظن واحتمال، وتخرص واستنتاج أو استنباط . وهذا كله لا يصلح في باب الأصول. والقول به اتباع للمتشابه،وقد نهينا عنه بنص قوله تعالى : فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ.





والإمامية يقولون: إن إمامة علي افضل من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ! بل كألوهية الله !! من أنكرها كان كمن أنكر معرفة الله ومعرفة رسوله .




إن هذا يحتاج إلى نص قراني صريح كصراحة قوله تعالى : محمد رسول الله الفتح/29في النص على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وإلا بطل الادعاء، وذلك غير موجود. وهذه الآية: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنواليست كذلك. فالاستدلال بها باطل.






هذاهوالرد الشافي والجواب الكافي على الاستدلاال بهذه الآية على أصل الإمامة. ولكن من باب الاستطراد، وزيادةً في الفائدة نقول:





سياق الأية :

وردت هذه الآية ضمن حشد من الآيات موضوعها الأساس هو النهي عن موالاة الكافرين والأمربموالاة المؤمنين.







يتبع





الصقار الحر 04-07-12 03:41 PM

تبدأ هذا الآيات بالنهي عن اتخاذ اليهود والنصارىأولياء، وتتوسط بحصر الموالاة بالفئة المؤمنة، وتنتهي- كما بدأت- بالنهي عن موالاةاليهود والنصارى والكفار: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُواالْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْيَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لاَئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُاللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَوَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًاوَلَعِبًا مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَأَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ المائدة/51-57.




تذكر هذه الآيات نوعين من الموالاة : إحداهما منهي عنها والأخرىمأمور بها ، والمعنى اللغوي في كلتيهما واحد أي لا توالوا الكفار ووالوا المؤمنين.






والمعنى في الفعل والواالمنهي عنه ، هو المعنى نفسه في الفعل والواالمأمور به، لكن لما كان الأول للكفار نُهي عنه، والثاني للمؤمنين أُمر به.






فالأمر والنهي ليس لتغاير المعنى، وإنما لتغاير الجهة،وإلا فإن الموالاة واحدة: فإن كانت في جهة الكفار نهي عنها، وإن كانت في جهةالمؤمنين أمر بها.





ولو كان للولاية معنى آخر أخص من معنى التناصروالتحالف - كأن يكون الإمامةأو الخلافة - لما اختص النهي باليهود والنصارى فقط ،لأن الإمامة- حسب العقيدة الامامية - منفية أيضاً عن المؤمنين سوى علي ، فيتعدى نفيها إلى عموم المؤمنين أيضا. ولجاء التعبير محصورا بشخص واحد هو علي رضي الله تعالى عنه حتى يكون الكلام واضحا مبينا لا لبس فيه.





وبتعبير آخر لوكان الولي معناه الإمام لقال الله : لا تتخذوا اليهود والنصارى ولا تتخذواالمؤمنين سوى علي أولياء






يتبع







الصقار الحر 04-07-12 03:42 PM

أو يقال: لا تتخذوا المؤمنين سوى علي أولياءدون ذكر اليهود والنصارى لأن ذلك مرفوض من باب أولى.




إن سياق الآيات يفند ما زعموه تفنيدا قاطعا : لأن هذه الآية وردت ضمن آيات سابقةوتالية تتحدث عن قضية كبيرة وهي قضية الحكم بما انزل الله تعالى ونبذ حكم الجاهليةولا يتم ذلك إلا بتكوين الأمة المؤمنة لا توالي أعداء الله ولا تتحالف معهم ولاتنصرهم على إخوانهم.ولا تتكون هذه الأمة إلا إذا نصرت الله تعالى ورسوله والمؤمنين الذين لا يكتفون بالإقرار اللساني ، وإنما يلتزمون بشرع الله تعالى بإقامة الصلاةوإيتاء الزكاة والخضوع لله تعالى. وإذا تم كل ذلك على الوجه الأكمل فحينئذ ينصرهمالله تعالى على أعدائهم لأنهم عباده المؤمنون وحزبه المخلصون. ثم يستمر في تحديدطريق الصراع ومواجهة الأعداء في الآيات التالية، لتكوين جبهة إيمانية واحدة تتميزعن جبهة الكفر والنفاق نظرات في تفسير آيات من القرآن الكريم ص105 / د. محسن عبدالحميد.





إن العاقل إذا تكلم كان كلامه مسوقا لتحقيق غرض وموضوع واحد . فإذا تخلل كلامه موضوع أو معنى لا علاقة له به . فهذا لا يكون إلا عند المجانين الذين يتكلمون بلا رابط .........





ويستطيع أي قارئ للآيات السابقةفي موضعها من القرآن أن يدرك أنه لا علاقة لمعنى الإمامةبالغرض الذي سيقت منأجله تلك الآيات بتاتاً . ولا يمكن أن نفسر الآية بـالإمامةإلا إذا أقررنا أنه لا علاقة لها بسياق الآيات . وأنه يمكن فصلها عنها وإخراجها من مكانها الذي هي فيه . وجعلها في موضع آخر بلا فرق . وهو أمر واضح البطلان .





فإما أن تكون الآية متناسبة في معناها مع بقية الآيات فهي إذن في ولاية النصرة والتحالف والمحبة. وإما أن لا يكون هذا موضعها ولا علاقة لها به. وهذا باطل، بل كفر. لكنه لايستقيم تفسير الآية بـ الإمامةإلا به ! ولك الخيار بعد .





سبب النزول :

ومما يوضح ذلك أكثر معرفة سبب النزول .
روى ابن جرير الطبري،والبيهقي . وكذلك ابن إسحاق في السيرة عن الوليد بن عبادة بن الصامت قال : لماحاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم تشبث بأمرهم عبد الله بن أُبَي وقام دونهم. ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أحد بني عوف بن الخزرج، له من حلفهم مثل الذي لعبد الله بن أبي. فجعلهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ إلى الله ورسوله من حلفهم، وقال: يا رسول الله إني أبرأ إلى الله ورسوله من حلفهم . وأتولى الله ورسوله والمؤمنين وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم.




يتبع

الصقار الحر 04-07-12 03:47 PM

ولو كان معنى وليكم هو إمامكم لصح أن يوصف الله تعالى بـالإمامة؛ لأن الآية تقول : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوافهل يصح أن يقال : الإمام الله؟! أو الله الـإمام؟!




عشرات الأيات :

ولقد جاء لفظ الولي في عشرات من الآيات لا علاقة له فيها بـالإمامةأوالخلافة، منها : قوله تعالى عن زكريا عليه السلام : فهب لي من لدنك وليامريم/5
فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَيَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِالبقرة/282.







وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومـا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِا لإسراء/33 .





وقوله عن الرهط الذين بيتوا قتل النبي صالح عليه السلام : لَنُبَيتَنهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِالنمل/49 وليس معنىوليه إمامه قطعاً؛ لأن صالح عليه السلام نبي؛ فهو الإمام بكل الاعتبارات.





وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيراًالنساء/45

وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداًالكهف/17
وَمَنْ يَتَّخِذْ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْخَسِرَ خُسْرَانًا مُبيناًالنساء/119
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنْ الذُّلِّالإسراء/111
اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواالبقرة/257







فما الذي جعل وليكم فيالآية إمامكم دون بقية الآيات . وهي بالعشرات؟!





المستحيلات العشرة :

إن القول بأن معنى وليكمفي الآية هو إمامكم المعصوم، لا يصح ولا يتم إلابعد اجتياز جملة من العوائق الصعبة بل المستحيلة الاجتياز، ما يجعل الاحتجاج بالآيةخارجاً – حتى - عن دائرة الاحتجاج بالمتشابه فضلاً عن المحكم !!!!






من هذه العوائق أو الموانع :





الأول : الإثبات القاطع بأن لفظ وليكم ليس له إلا معنى واحد هوإمامكم المصطلح عليه عندالإماميةوأنه لم يردبالمعنى اللغوي الذي هوالناصروالمحب والحليف وما شابه. ودون ذلك - .





يتبع








الصقار الحر 04-07-12 03:48 PM

ففيه وفي عبد الله بن أُبي نزلت الآية : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ - إلى قوله - وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ فالآيات نزلت فيمن تولى الله ورسوله والمؤمنين وتبرأ من حلف الكافرين، وهو عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه وارضاه فهي تأمرنا بأن نتخذ الله ورسوله والمؤمنين أولياء كما فعل عبادة بن الصامت، وتنهانا عن اتخاذ اليهود وإضرابهم أولياء كما فعل ابن سلول .




ولاشك أن الولاية هنا لا علاقة لها بـالإمامةأو الخلافة لأنها لم تكن موضع اختلاف فعبادة لم يكن متخذاً اليهود أئمةأو خلفاء، وإنما كان حليفاً لهم ونصيرا. فهذاالحلف هو الولاية التي نهى الله أن تتخذ من دون المؤمنين – كما هو شأن المنافق عبدالله بن أُبَي بن سلول الذي تولى اليهود دون المؤمنين- أي حالفهم وناصرهم.





كقوله تعالى : لاَ تَجدُ قَوْمًاً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآْخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُواآبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ المجادلة/22.





وقوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوالاَ تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنْ اسْتَحَبُّواالْكُفْرَ عَلَى الإْيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ التوبة/23. وليس معنى ذلك: لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أئمة.





يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَالممتحنة/1.





المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعضالتوبة/17. وليس معناه : المؤمنون والمؤمنات بعضهم أئمةوخلفاء بعض، وإلا صار عددهم بلا حصر ، سيما وأن المؤمنات لا يصلحن لـالإمامة.





إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُواتَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُواوَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُون * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآْخِرَةِفصلت/30-31





لاَيَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍآل عمران/28.





وهذا هو معنى قوله تعالى : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوابالضبط . فالآيةالأولى تنهى عن اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين . والثانية تأمر باتخاذ المؤمنين أولياء دون الكافرين . والمعنى واحد تماما . وليس معنى المؤمنين هنا أشخاصاً معينين بأسمائهم . ولا معنى أولياءهو أئمةأوخلفاء .





يتبع




الصقار الحر 04-07-12 03:49 PM

إن أقل ما في هذه الدعوى أنها احتجاج بالمتشابه لأن اللفظ صار مشتركاً بين معنيين: أحدهما اصطلاحي والآخر لغوي. والاحتجاج بالمتشابه في الأصول - التي هي أساس الدين - غيرمقبول.




إن تفسير هذه الآية بـالإمامةله شرطان لا بد منهما :






أولا : أن يأتي النص بلفظ إمامكم وليس وليكم. لأن العدول عن اللفظ إلى شبيهه يؤدي إلى إشكال واشتباه لا داعي له . وهو مرفوض في الأصول.





ثانيا : أن يأتي اللفظ إمامكم بحيث لا يمكن تفسيره بغير معناه الذي اصطلحت عليه الإمامية . وإلا صار مشتبها والأدلة المشتبهة لا تعمل من الأساس،فبطل الاحتجاج بالآية على الإمامةلأنه بلا أساس .





الثاني : الإثبات القاطع بأن صيغة الجمع الذين آمنوالا يمكن حملها على ظاهرها وأن المقصودبها الإفراد وليس الجمع .




وهذا أقل ما فيه أنه خلافالأصل وظاهر اللفظ . ومخالفة الأصل وظاهر الكلام من دون قرينة تحكُّم باطل ،وليس عليه من دليل سوى الظن والاحتمال وذلك غير مقبول في الأصول ,





الثالث : إثبات أن المفرد المقصود بالآية هو علي لا غير ، قطعاً لاظناً. وهذا غير ممكن. وأقل ما فيه أن علياً رضي الله تعالى عنه غير مذكور في الآية. وذكره لا بد منه شرطاً للاعتقاد وإلا حصل الإشكال والاشتباه وهو غير مقبول في الأصول .





لقد ذكرالله تعالى في الآية نفسه بصراحة،وصرح بذكر رسوله صلى الله عليه وسلم ثم عمَّ المؤمنين. فلو أراد واحداً منهم بعينه لصرح بذكره، وإلااشتبه بغيره وكان النص عليه مشتبهاً غير مبين. وذلك مخالف لكلام رب العالمين.





الرابع : إثبات دلالة الآية على أحد عشر إماماًآخرينبأ أعيانهم .

فإن إثبات عموم الإمامةشيء، وتخصيصها بأشخاص معينين شيء آخريحتاج إلى دليل منفصل. والإمامية فرق شتى لم تتفق جميعاً على أئمة معينين : فأئمةالإسماعيلية غير أئمة الكيسانية . وهؤلاء غير أئمةالفطحية أو الواقفية أوالنصيرية أو الاثني عشرية … الخ وهذه الفرق كلها تحتج بالآية نفسهاعلى صحة مذهبها ! وذلك باطل لأن الدليل الواحد لا يكون على الشيء ونقيضه. علماً أن الإمامية الاثنى عشرية يكفّرون هذه الفرق مع اعتقادها جميعاً بإمامة علي !!






الخامس : إثبات أن الواوفي قوله تعالى : وهم راكعون حاليةوليست عاطفة . وهو ظن واشتباه لاحتمالها الأمرين . فعاد الأمر إلى الظن والاحتمال. والدليل إذا تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال.





السادس : إثبات أن المقصود بالركوع هنا الهيئة الواردة في الصلاة ، وليس الخشوع والخضوع . وهو ظن واحتمال .





السابع : إثبات أن عليا رضي الله تعالى عنه كان غنياًمالكاً للنصاب الذي هو شرط وجوب الزكاة حتى يدخل ضمن الذين يؤتون الزكاةفي الآية .






يتبع






الصقار الحر 04-07-12 03:51 PM

وذلك مستحيل ؛ لأن الأخبارمجمعة على أن علياً - لاسيما عند نزول الآية - كان فقيراً إن التنصيص على شخص وتعيينه بصفة ليست فيه.. كذبٌ ، وتعيينه أوتشخيصه بصفة خفية- بل فعل منقطع خفي- لا يفعله عاقل. وذلك كله لا يليق بشأنه سبحانه .





إن علياً لم يؤد الزكاة لأنه فقير. وأداء الزكاة حال الصلاة أمرخفي وفعل منقطع، فكيف يرتب الله عليه أمراً عظيماً هو أصل من أصول الدين؟!






الثامن : إثبات أن علياً تصدق بخاتم حال الركوع .






وهذا - حتى لو ثبت - لا ينفع لسببين مهمين أساسيين :






الأول: إن هذااحتجاج بالرواية وليس بالآية وذلك لا يصح في الأصول .

الثاني: إن هذا غايته أن يكون سبباً للنزول، وقد تقرر في الأصول أن العبرةبعموم اللفظ لا بخصوص السبب وإلا فلو حصرنا كل آية بسببها لتعطلت أحكام القرآن.







وقد ورد - كما أسلفت - أن الآية نزلت في عبادة بن الصامت . ولكنها لا تخصه وحده بل قد يكون غيره أولى منه بها -كما سيأتي- لتحقق الوصف فيه أكثر من تحققه فيمن نزلت فيه .






وهكذا قوله تعالى : وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَات اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤوفٌ بِالْعِبَادِالذي نزل في صهيب الرومي رضي الله تعالى عنه لما فدى نفسه بجميع ماله وهاجر ابتغاء مرضاة الله. والذين يشرون أنفسهم ابتغاء مرضاة الله كثيرون ، ومنهم منهو أفضل منه كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي. فالآية لا تدل على أكثر من الفضيلة. فهي فيفضل من نزلت فيه قطعاً ، لكنها ليست خاصة به حكماً.







يتبع







الصقار الحر 04-07-12 03:52 PM

فحكاية التصدق بالخاتم - لوثبتت - فهي في فضل علي لا أكثر .فكيف وهي لم تثبت! إذ الرواية المحتج بها لم تصح لانقطاع سندها في بعض الطرق ، وجهالة رجاله في بعضها ، واتهامهم بالكذب أو اتصافهم بالضعف في البعض الآخر.




والأمر مبحوث ومفروغ منه ولاحاجة لإيراده لأسباب منها : إن كون الرواية صحيحة أم ضعيفة ليس له قيمة في موضوعن الأن أصول الدين لا تثبت بالروايات. فلا داعي لتفريغ الجهد في غير موضعه ومن أرادالتأكد فليرجع إلى تحقيق الرواية في مظانه. ودلائل الوضع على الرواية ظاهرة. وأولهاالقطع بان علياً لم تجب عليه زكاة قط لفقره. يمكن أن يرجع إلى كتاب الحجج الدامغات لنقض كتاب المراجع لأبي مريم الأعظمي 1/124 وما بعدها.





ومنهاتعارضها مع ما هو مثلها أو أقوى منها في مصادر الإمامية أنفسهم!

أما الأول : فتعارضها مع ما رواه الكليني من أن سبب نزول الآية كان التصدق بحلة ثمنها ألف دينار! والحلة غير الخاتم.






فقد روى بإسناده عن أبي عبد الله عفيقوله تعالى : الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعونقال: كان أميرالمؤمنين في صلاة الظهر وقد صلى ركعتين وهو راكع وعليه حلة قيمتها ألف دينار فجاءسائل فقال: السلام عليك يا ولي الله وأولى بالمؤمنين من أنفسهم تصدق على مسكين فطرح الحلة إليه وأومأ بيديه أن احملهـا فانزل الله عز وجل هذه الآية وصير نعمة أولاده بنعمته . أصول الكافي1/288.





وأمامعارضتهالماهوأقوىمنها: فلتناقضهامعما قررهالكليني من أن النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك الإمام لا تجب عليهما زكاة. وروى في ذلك بسنده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عقلت له :أمَا على الإمام زكاة ؟فقال: أحلت يا أبا محمد! أي سألت عن أمر مستحيل في حق الإمامأمَا علمت أن الدنياوالآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاءجائزلهذلك من الله إن الإمام ياأبامحمد لا يبيت ليلة ولله في عنقه حقي سأله . أصول الكافي1/409.





ويعلق الكليني على ذلك فيقول: ولذلك لم يكن على مال النبي صلى الله عليه وسلم والولي زكاة!! فإذا لم يكن على الولي زكاة ، فكيف أدى عليالزكاة وهو راكع ؟!





وبالجملة فقد صارت الرواية في أحسن أحوالها ظنيةالثبوت . والظن لا تثبت به عقيدة هي أصل من أصول الدين . وقد ذم الله متبعيه بنصقوله سبحانه : وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّوَإِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنْ الْحَقِّ شَيْئًافضلاً عن أن أصول العقائد لاتثبت بالروايات.





التاسع :إثبات أن كل إماممن الأئمةأدى زكاةماله حال الركوع وهو أمر مناف للعقل والذوق والشرع . فما معنى أن يمدح إنسان ويكرم حتى يجعل إماماًلأنه أدى زكاة ماله وهو راكع! أليس في الصلاة شغل عن غيرها؟!





أوَ ليس في سؤال المتسولين في مساجد المسلمين تشويش على المصلين؟!

وإذا كان التصدق على السائلين مستحباً حال الصلاة كان التسول مستحباً كذلكلأنه من لوازمه. والقول به سفه فلازمه كذلك.






ثم هل كان مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وفي أثناء الصلاة ! – مسرحاً للمتسولين ؟! أليس هذا المتسول قدوجبت عليه الصلاة في ذلك الوقت ؟ فكيف يستقيم هذا مع هذا ؟! ولا شك أن علياً رضيالله تعالى عنه يصلي في أول الصفوف . فكيف تمكن المتسول من اختراق عشرات الصفوف ليصل إليه؟ أوَليس التسول في المساجد منهياً عنه؟ فكيف يسوغ في حال الصلاة؟! أم ان المتسول كان كافراً . فهل تحل الزكاة للكافرين؟!




يتبع







الساعة الآن 04:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant